[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]كتاب "الخطر القادم" يكشف: نيزك يدمر الأرض عام 2029.. والأطباق الطائرة اختطفت طيار استرالي
كشف الدكتور أحمد عبد الهادي - أستاذ علوم الفلك بجامعة القاهرة في كتابه "الخطر القادم من الفضاء" - عن تقرير صادر من وكالة الفضاء ناسا "NASA" تحذر فيه من خطر كويكب يسمى MN-4"" تم اكتشافه عام 2004، وبمتابعته اكتشف حديثًا أن له مسارًا تم دراسته ويتوقع قربه من الأرض يوم الجمعة 3 أبريل من عام 2029، وأشارت الوكالة إلى أنه في حالة عدم تغيير مساره أو الفشل في تدميره فاحتمالية اصطدامه بالأرض تصل لـ 3%، ونظرًا لأن هذا الجسم يصل قطره إلى أكثر من كيلومتر، فإن في حالة تصادمه مع الأرض، ستحدث كارثة قد تنهى الحياة بالكامل من على سطح الأرض، كما حدث ذلك منذ حوالي 65 مليون سنة، حيث حدث تصادم بين نيزك عملاق والأرض، وقد أنهى هذا التصادم كل مظاهر الحياة في ذلك الحين من على الأرض كما افترضت الكثير من الدراسات، حيث كانت المكونات الأساسية للحياة على الأرض آنذاك هى الديناصورات.
أشار الكتاب إلى أن وكالة الفضاء الأوروبية "إيسا" تقوم بتمويل دراسات لمشروع "الإنذار المبكر" بهدف تدمير نيزك "مارق" عن طريق إطلاق مركبتين فضائيتين على مسافة بعيدة من النيزك، وحسب الخطة فإن إحدى المركبتين واسمها (هيدالجو) سترتطم بالنيزك بسرعة عالية حتى يحيد قليلاً عن مساره. أما المركبة الثانية (سانتشو) فتتولى مراقبة النيزك، وسوف تجرى عمليات قياس غاية في الدقة لما يحدث للنيزك بعد الاصطدام، والهدف من هذه البعثة هو إطلاع العلماء على القوة اللازمة لضرب نيزك "مارق" حقيقى المتجه نحو الأرض لإلحاق الضرر بها.
الأطباق الطائرة
ويستعرض الكتاب بعض الظواهر الكونية التي لا يجد لها العلماء تفسيرًا لها ومنها "الأطباق الطائرة" حيث يوضح أن بداية الحديث عنها كان في عام 1947 عندما شاهد أحد الطيارين 9 أجسام غريبة ومجهولة تحيط بطائرته فوق الجبال المحيطة بمدينة واشنطن، وقد أخذت عدة مؤسسات دولية وأمريكية دراسة هذه الظاهرة لمدة 20 سنة رصدت فيها ظهور أكثر من عشرة آلاف حالة لظهور مثل هذه الأطباق، ولكن كل هذه الدراسات لم تكن كافية من الناحية العلمية للتأكيد على وجودها كظاهرة علمية ملموسة تخضع للقوانين الفيزيائية المتعارف عليها.
ويشير الكتاب إلى أن الكلام عن الأطباق الطائرة قد انحسر في فترة السبعينيات والثمانينيات إلا أنه في أوائل التسعينيات ظهرت حكايات أخرى عن ظهورها في أكثر من مكان وإنها اختطفت طيارًا استراليًا عندما كان يحلق فوق سماء ملبورن في رحلة تدريبية، حيث كانت آخر الكلمات التي أبلغها لمركز المراقبة الأرضية أن هناك طبقًا طائرًا يطارده ويحاول اختطافه.. وحتى هذه اللحظة لم يظهر أثر للطيار ولا لحطام الطائرة بالرغم من إجراء عمليات بحث واسعة النطاق على اعتبار أنها سقطت.
ويعلق المؤلف علي مسألة ظهور الأطباق الطائرة بقوله: بعد كل التفاصيل عن رؤية الشهود للأطباق الطائرة ومعاودة ظهورها لا يمكن أن نهمل فهم ذلك بل نتوقع أن يكون ذلك قد حدث ولكن خارج قوانيننا وخارج علومنا الأرضية، والتي يمكن أن تكون حتى الآن مقصورة على تفسير فهم مثل هذه الظواهر، وبصفتي أحد المشتغلين في مجال الفيزياء الفلكية، ليس أمامي إلا عدم تصديق كل هذه الظواهر الى أن يقدر العلم على تفسيرها تفسيرًا علميًا مقنعًا من الناحية الرياضية والفيزيائية.