ليست كل أنواع السمنة تؤدى إلى حدوث فرصة حدوثها منها:
1. درجة السمنة: إذ أنه كلما زاد الوزن زادت فرصة حدوث المضاعفات ومن المعروف والثابت أن السمنة المفرطة من أهم العوامل المؤدية لظهور المضاعفات.
2. وقت ظهور السمنة: حيث تشير بعض الدراسات إلى أن ظهور السمنة فى سن مبكرة عند الاطفال ثم اختفاؤها تجعلهم أقل عرضة للإصابة بالمضاعفات عن ظهورها فى البالغين واستمرارها.
3. الفترة الزمنية: يبدأ ظهور المضاعفات بعد سنوات طويلة تتراوح بين 12-15 سنة.
4. توزيع السمنة: وقد أثبتت الدراسات عديدة أن كيفية توزيع الدهون فى الأماكن المختلفة من الجسم لها علاقة بحدوث المضاعفات حيث وجد أن تراكم الدهون فى منطقة البطن يزيد من فرصة حدوث أمراض السكر والقلب وارتفاع ضغط الدم وزيادة مستوى الدهون وحمض البوليك بالدم وقد فسر الباحثون هذه الظاهرة على أساس أن تركيب ووظيفة الخلايا الدهنية فى منطقة البطن لهما طبيعة خاصة تعمل على زيادة معدلات سكر الجلوكوز وهرمون الأنسولين فى الدم وكلاهما يلعب دورًا مهمًا فى الإسراع بظهور تصلب الشرايين والمضاعفات المختلفة الأخرى.
ومن ناحية أخرى فإن هرمون الأندروجين الذى يوجد عادة بمعدلات عالية فى هذا النوع من السمنة يؤثر بطريقة سلبية فى اتحاد الأنسولين بمستقبلات الخلية مما يقلل من كفاءته وارتفاع معدل إفرازه من خلايا بيتا بالبنكرياس ومن هذا يتضح أن الزيادة فى معدلات الأنسولين بالدم لها اثر سيىء فى عملية التمثيل الغذائى بالجسم حيث يقوم الأنسولين بزيادة تصنيع الدهون بالكبد وترسيبها فى جدار الشرايين كما يشجع هذا الهرمون نمو الخلايا الموجودة بجدار الشرايين وفى الحالتين يحدث ضيق فى مجرى الدم تنشا عنه الجلطات مثل جلطة الشريان التاجى بالقلب أو جلطة الشرايين المخية أو الطرفية.
5. إذا كانت السمنة مصحوبة بأمراض أخرى: فإذا كان الشخص البدين يعانى من أمراض أخرى مثل السكر وارتفاع ضغط الدم أو كان من المدخنين أو يشكو من ارتفاع معدل الدهون بالدم فان ذلك يؤدى إلى الإسراع بظهور المضاعفات المختلفة.