اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 أسلحة خرساء لحروبٍ صامتة /صور وتفاصيل خرساء للحروب الصامتة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
إيمان

إيمان



أسلحة خرساء لحروبٍ صامتة /صور وتفاصيل خرساء للحروب الصامتة Empty
مُساهمةموضوع: أسلحة خرساء لحروبٍ صامتة /صور وتفاصيل خرساء للحروب الصامتة   أسلحة خرساء لحروبٍ صامتة /صور وتفاصيل خرساء للحروب الصامتة Icon-new-badge19/12/2011, 21:46

خلال فترة الدوام.

أما جودة التعليم الممنوح للطبقات الدنيا، فوجب أن تكون من المستوى الأدنى. ذلك لكي تبقى هوة الجهل التي تعزل الطبقة الدنيا عن الطبقة الراقية متجاوزة لمستوى استيعاب وإدراك أفراد الطبقة الدنيا. عبر هكذا عقبات أوّلية، حتى ألمع الأفراد المنتمين للطبقة الدنيا يعجزون عن تحرير أنفسهم من المهمات الهائلة التي في انتظارهم بالحياة. هذا النوع من الاستعباد يُعتبر جوهرياً من أجل المحافظة على حالة معيّنة من النظام والاستقرار والسلام الاجتماعي لأفراد الطبقة العليا.

مقدمة وصفية للسلاح الأخرسDescriptive Introduction of the Silent Weapon
كل شيء تتوقعه من السلاح العادي يمكن للسلاح الأخرس إنجازه لصانعيه، لكن فقط وفق الآلية التي يعمل بها. هذا السلاح يطلق أوضاع معيّنة بدلاً من طلقات نارية، طلقاته مدفوعة بمعالجة معلومات بدلاً من التفاعل الكيماوي (انفجار البارود)، تنشأ من معطيات جزيئية بدلاً من البارود، تنطلق من جهاز كمبيوتر بدلاً من مدفع، يديرها مبرمج كمبيوتر بدلاً من رامي قناص، وبأوامر من مصرفيين نافذين بدلاً من جنرالات عسكريين.

لا يُحدث أي صوت انفجار، لا يسبب أي جروح جسدية أو عقلية، ولا يتدخّل في الحياة الاجتماعية اليومية لأحد. لكنه بنفس الوقت، يُحدث ضجّة واضحة وجلية، ويسبب أضرار جسدية وعقلية واضحة وجلية، ويتدخّل في الحياة الاجتماعية اليومية للجميع بشكل واضح وجلي. التأثيرات التي يحدثها طبعاً هي واضحة وجلية فقط بالنسبة للمراقب الخبير والمتمرّس الذي يعلم أين يبحث وعن ماذا يبحث.

لا يستطيع الناس استيعاب هذا السلاح، وبالتالي لا يصدقون بأنهم معرّضون لهجومه ويخضعون لتأثيراته لدرجة القهر والاستعباد.

قد يشعر الناس غريزياً بأن هناك خطأ في مكان ما، لكن بسبب الطبيعة التقنية للسلاح الأخرس، لا يستطيعون التعبير عن مشاعرهم بطريقة عقلانية وواضحة، أو التعامل مع المسألة بالاعتماد على الذكاء الفطري وحده. وبالتالي، لا يعرفون كيف يصرخون طلباً للنجدة، ولا يعرفون كيف يتشاركون مع الآخرين لحماية أنفسهم ضد هذا السلاح.

عندما ينطلق هذا السلاح تدريجياً، يتكيّف الناس مع حضوره ويتعلمون كيف يتحملون ويتعايشون مع انتهاكه التدريجي لحياتهم حتى يصل الضغط (النفسي نتيجة الوضع الاقتصادي) إلى مستوى متجاوز للحدود فينهارون تماماً.

لهذا السبب، يمكن اعتبار هذا السلاح الأخرس سلاحاً بيولوجياً. إنه يهاجم الحيوية، الخيارات، وقدرة التحرّك لدى أفراد المجتمع من خلال معرفة وفُهم والتحكّم بـ، ومهاجمة مصادر الطاقة الطبيعية والاجتماعية لديهم، وكذلك قوتهم وضعفهم العاطفي والعقلي والجسدي.

مقدمة نظرية
Theoretical Introduction
".. امنحني السيطرة على العملة المتداولة في أمة معيّنة، ولا يهمني بعدها من يصنع القوانين.."
ماير أمستل روثتشايلدMayer Amschel Rothschild 1743- 1812

إن تكنولوجية الأسلحة الخرساء القائمة اليوم هي ثمرة فكرة بسيطة تم اكتشافها والتعبير عنها ببراعة وكذلك تطبيقها بفعالية وكفاءة من قبل الشخصية المذكورة سابقاً: السيد ماير أمستل روثتشايلد Mayer Amschel Rothschild. لقد اكتشف السيد روثتشايلد العنصر المفقود الكامن في النظرية الاقتصادية والذي أصبح معروف بـ"التحريض الاقتصادي" economic inductance. هو طبعاً لم يفكّر بهذا الاكتشاف وفق المصطلحات والمفاهيم المُستخدمة في القرن العشرين، وفي الحقيقة، كان على التحليل الرياضياتي أن ينتظر حصول الثورة الصناعية الثانية، وكذلك ظهور النظرية الميكانيكية والإلكترونية، وأخيراً، اختراع الكمبيوتر الإلكتروني، قبل أن يُطبّق بشكل فعّال في عملية التحكّم بالاقتصاد العالمي.

مفاهيم عامة تتعلّق بالطاقة
General Energy Concepts

خلال دراسة منظومات الطاقة المختلفة، يظهر دائماً ثلاثة مفاهيم أساسية. وهي: الطاقة الكامنة potential energy، الطاقة الحركية kinetic energy، تلاشي الطاقة energy dissipation. وكمتممات مشابهة لهذه المفاهيم، هناك ثلاثة نظائر فيزيائية نقية ومثالية، وتُسمى عناصر كامنة (هامدة).

ـ في المجال العلمي المتعلّق بالفيزياء الميكانيكية physical mechanics، ترتبط ظاهرة الطاقة الكامنة مع خاصية فيزيائية تُسمى مرونة أو صلابة، ويمكن استعراضها بواسطة نابض متمدد.
ـ في المجال المتعلّق بالعلوم الإلكترونية electronic science، تُخزّن الطاقة الكامنة في مكثفة بدلاً من نابض ممتدّ. هذه الخاصية تُسمى "السعة" capacitance بدلاً من المرونة أو الصلابة.

ـ في المجال العلمي المتعلّق بالفيزياء الميكانيكية، ترتبط ظاهرة الطاقة الحركية بخاصية فيزيائية تُسمى "قصور ذاتي" inertia أو "الكتلة" mass، ويمكن استعراضها من خلال دوران كتلة معيّنة أو عجلة موازنة flywheel.
ـ في المجال المتعلّق بالعلوم الإلكترونية، تُخزّن الطاقة الحركية في محرّض (مجال مغناطيسي مثلاً) بدلاً من كتلة دورانية. وهذه الخاصية تُسمى "تحريض" inductance بدلاً من "القصور الذاتي" inertia.

ـ في المجال العلمي المتعلّق بالفيزياء الميكانيكية، ترتبط ظاهرة تلاشي الطاقة بخاصية فيزيائية تُسمى "احتكاك" أو "مقاومة"، ويمكن استعراضها من خلال آلة متحرّكةتحوّل الطاقة إلى حرارة.
ـ في المجال المتعلّق بالعلوم الإلكترونية، يتجسّد تلاشي الطاقة بواسطة عنصر يُسمى إما "مقاوم" أو "ناقل"، والمصطلح "مقاوم" يُستخدم عامةً لوصف عنصر نموذجي (مثل سلك ناقل) يُستثمر لنقل الطاقة الإلكترونية بشكل كفؤ من موقع إلى آخر. وخاصية المقاومة أو الناقلية تُقاس على أنها تبادلية مقاومات أو نواقل.

أما في مجال الاقتصاد، فهذه المفاهيم الثلاثة مرتبطة بـ:

ـ السعة الاقتصادية Economic Capacitance
رأس المال (أموال، مدخرات/مخزونات، استثمارات في عمارات ومجالات ثابتة أخرى.. إلى آخره)

ـ الناقلية الاقتصادية Economic Conductance
سلع الإنتاج (حركة معامل الإنتاج)

ـ محرّضات اقتصادية Economic Inductance
الخدمات (تأثير قطاعات الاقتصاد على الخرج الاقتصادي)

وبالتالي نستنتج أن كل النظريات الرياضية التي تم تطويرها لدراسة منظومة طاقة معيّنة (كما هو الحال مع الميكانيك والإلكترونيات) يمكن استخدامها أيضاً لدراسة أي نوع آخر من منظومات الطاقة (كما هو الحال مع الاقتصاد).

الطاقة التي اكتشفها السيّد روثتشايلد
ما اكتشفه السيد روثتشايلد هو المبدأ الأساسي للقوة، التأثير، والسيطرة على الجموع البشرية من خلال المجال الاقتصادي. هذا المبدأ يقول ".. عندما توحي بمظهر القوة، سوف يمنحك إياها الناس.."

لقد اكتشف السيد روثتشايلد بأن العملة المتداولة أو حسابات الوديعة المصرفية لديها المظهر المطلوب للقوة والتي يمكن استخدامها لتحريض الناس (كما يحصل التحريض في حالة المجال المغناطيسي) إلى تسليم ثروتهم الحقيقية مقابل وعد بثروة أكبر (بدلاً من تعويض حقيقي). يضعون بين يديه مادة ثمينة ملموسة (ذهب) مقابل قرض من الأوراق التعهّدية (سندات). وجد السيّد روثتشايلد بأنه يستطيع إصدار كمية زائدة من السندات بحيث تفوق قيمة الوديعة المالية الحقيقية، كل ذلك ممكن طالما أن لديه كمية معيّنة من الذهب لإغراء زبائنه.

لقد أقرض السيّد روثتشايلد أوراقه التعهّدية (سندات ائتمان) لأفراد وكذلك لحكومات. وهذا سوف يخلق حالة إفراط في الثقة. ثم يقوم بعدها بجعل الأموال نادرة في السوق، يضيّق قبضته على منظومة التداول في السوق، ثم يجمع المزيد من المواد الثمينة الإضافية مقابل تعهّدات تمثلها سندات ورقية لا قيمة لها. ثم بعد فترة يتم تكرار العملية مرّة أخرى، وهكذا. تبيّن أن هكذا نوع من الضغوط يمكن استخدامها لإشعال الحروب أيضاً. فيستطيع بعدها التحكم بتوافر العملة المتداولة بحيث يحدد الجهة التي تكسب الحرب. والحكومة التي قبلت أن تمنحه السيطرة على نظامها الاقتصادي هي التي تحوز على دعمه المالي فتنتصر في الحرب.

أما استرداد الديون فكان مضموناً بحيث إذا نقض الحاكم أو الأمير الدائن بوعده في سداد الدين فسوف يتم دعم عدوه اقتصادياً. الأرباح المجموعة من هذه المنهجية الاقتصادية جعلت السيّد روثتشايلد أكثر قابلية واستعداداً لتوسيع ثروته. لقد وجد أن الطمع البشري سيدفع الحكومات إلى طباعة المزيد من أوراق العملة المتداولة بحيث تتجاوز الحدود التي يدعمها رصيد المعادن الثمينة (الذهب) أو إنتاج السلع أو الخدمات، مما يؤدي إلى حصول تضخّم مالي inflation وهذا ما كان يسعى إليه بالضبط.

الرأسمال الظاهري على شكل محرّض ورقي
Apparent Capital as "Paper" Inductor

في هذه التركيبة، يتخذ الدين credit، والممنوح على شكل عنصر صافي نسميه "عملة متداولة" currency، مظهر رأسمال قائم بذاته، لكنه في الحقيقة رأسمال سلبي negative capital. صحيح أن لديه مظهر خدمة مالية، لكنه في الحقيقة عبارة عن دين أو سلفة. فيُعتبر بالتالي "محرّض اقتصادي" بدلاً من كونه "سعة اقتصادية"، وبالتالي إذا أردنا موازنته (تسكير الحسابات) فليس هناك أي طريقة سوى إشعال حرباً أو مجزرة أو كارثة أو غيرها لإزالة المودعين من المعادلة. السلع والخدمات تمثّل رأسمال حقيقي وملموس بحيث يُسمى "مجموع الناتج الوطني" gross national product، ويمكن طباعة العملة الورقية بكميات توازي قيمة هذا الناتج، ومع ذلك سوف يبقى ممثلاً لسعة اقتصادية economic capacitance. لكن العملة الورقية المطبوعة بكميات تتجاوز القيمة الحقيقية للناتج الوطني تخفض من هذه القيمة، وتمثّل العملة بعدها عملية تحريض اقتصادي، حيث تتحوّل الأوراق النقدية إلى أوراق مديونية.

وبالتالي فالحرب تمثّل عامل ضروري لموازنة هذه المنظومة المالية، حيث يُقتل الدائنين الحقيقيين (المواطنين العاديين الذين تم تعليمهم كيف يستبدلون ما لديهم من سلع وخدمات ثمينة مقابل عملة متداولة عديمة القيمة) والعودة إلى ما تبقى من مصادر طبيعية وإعادة إحياء إنتاجية هذه المصادر.

لقد اكتشف السيد روثتشايلد بأن "العملة المتداولة" منحته القوة والقدرة الكافية على إعادة ترتيب البنية الاقتصادية بالتوافق مع مصالحه الخاصة، وكذلك نقل السعة الاقتصادية إلى تلك المواقع الاقتصادية التي تشجّع على حصول تذبذب وعدم استقرار اقتصادي كبير.

كان على المفتاح الأخير والأكثر أهمية لإحكام السيطرة على الاقتصاد، أن ينتظر حتى توفّرت وسائل متطورة لمعالجة المعطيات المعلوماتية بحيث تواكب الاهتزازات الاقتصادية التي تخلقها عمليات مثل "صدمة الأسعار" price shocking والتباين في كميات الأوراق النقدية المتوفرة في السوق وتُسمى عملية "التضخّم/التحريض الورقية" paper inductance/inflation.

تطوّر ثوري
Breakthrough
ساهم مجال الطيران في حصول أكبر تطوّر في الهندسة الاقتصادية عبر اكتشاف النظرية الرياضية المتعلقة بـ"اختبار الصدمة" shock testing. تجري هذه العملية في مجال الطيران على الشكل التالي: يتم إطلاق عيار ناري من سلاح مُثبت على هيكل طائرة في الجو، ويتم مراقبة الصدمة التي تحدثها عملية إعادة التلقيم الأوتوماتيكي للسلاح عبر وصل هيكل الطائرة بمجسّات اهتزاز تبيّن قيمة الذبذبات على لوحة تسجيل.

من خلال دراسة صدى أو انعكاس الصدمة التي تحدثها إعادة تلقيم السلاح المُثبت على هيكل الطائرة، أصبح ممكناً اكتشاف "الذبذبات الحرجة" critical vibrationsالمتجسّدة في هيكل الطائرة، والتي تمثّل مجموع صدمة التلقيم الأوتوماتيكي مع ذبذبات أخرى متجسّدة في هيكل الطائرة والقادمة من المحرّك أو الأجنحة (أو مجموع الاثنين معاً) فتتعاظم شدتها مما يؤدي إلى تجسيد وتيرة اهتزاز معيّنة تساهم في التدمير الذاتي لهيكل الطائرة خلال تحليقها في الجو. من المنظور الهندسي، هذا يعني أنه يمكن اكتشاف مكامن القوة والضعف في بنية هيكل الطائرة من ناحية طاقة التذبذب وبالتالي يمكن التحكّم بها.

تطبيق المفهوم السابق في مجال الاقتصاد
من أجل استخدام هذه الوسيلة في اختبار الصدمة بمجال الهندسة الاقتصادية، يتم إحداث صدمة في أسعار السلع، ومن ثم تُراقب ردود أفعال المستهلكين. ثم تترجم الانعكاسات الناتجة من الصدمة الاقتصادية نظرياً من خلال كمبيوترات، حينها يتم اكتشاف "البنية النفسية/الاقتصادية" psycho-economic structure للاقتصاد القائم. وبهذه الطريقة بالذات يتم اكتشاف وتحديد الاختلافات الجزئية والميول المختلفة التي تعرّف أفراد الأسرة وتجعل تقييمها ممكناً كوحدة اقتصادية/صناعية قائمة بذاتها (بنية استهلاكية مستنزِفة).

يمكن بعدها التنبؤ بردة فعل الوحدة الأسرية تجاه صدمات مستقبلية، وبالتالي يمكن التحكم بها. فيتحوّل المجتمع بالكامل إلى حيوان قابل للضبط والتنظيم حسب الرغبة، حيث يقع تحت السيطرة المباشرة لنظام محاسبة معقّد جداً يديره كمبيوتر مركزي.

في النهاية، سوف يقع كل عنصر فردي في البنية الاقتصادية تحت سيطرة الكمبيوتر، ذلك من خلال جمع معلومات كافية عن أهواءه وميوله، وهذه المعلومات توفرها منظومة خاصة تربط بين الكمبيوتر وخيارات الفرد، (أي يمكن معرفة ما يختاره من سلع وخدمات عبر ما يشتريه بواسطة بطاقة الائتمان credit card، ولهذا السبب ترى الرموز والأرقام التسلسلية وغيرها من أشياء مطبوعة على السلع، وبعد فترة من ترسيخ استخدام بطاقة الائتمان حول العالم سوف يستبدلونها بـ"وشم رقمي" يُطبع على الجسم بحيث يكون خفياً تمتماً في غياب أجهزة تحسّس خاصة).

النموذج الاقتصادي المثالي
كان "مشروع هارفارد للبحث الاقتصادي" Harvard Economic Research Project(1948- )، والذي يهدف لدراسة بنية وتركيبة الاقتصاد الأمريكي، مجرّد امتداد لمشروع "البحث العملياتي" Operations Research(O.R.) العائد إلى فترة الحرب العالمية الثانية. الغاية النهائية لهذا المشروع هي إيجاد علم جديد للسيطرة على اقتصاد معيّن، ويُطبّق أولاً على الاقتصاد الأمريكي ومن ثم توسيع تطبيقه حتى يشمل اقتصاد العالم أجمع. أدركوا أنه من خلال أسس رياضية ومعلوماتية (معطيات) كافية، سوف يصبح من السهل التنبؤ والتحكم بتوجّه اقتصاد معيّن بنفس سهول التنبؤ والتحكم بالمسار المنحني للقذيفة النارية. وهذا ما حصل بالفعل. وبالإضافة إلى ذلك، فقد تحوّل الاقتصاد بالكامل إلى صاروخ موجّه نحو الهدف المرغوب.

أما الهدف المباشر لمشروع هارفارد، فتمثّل بإيجاد بنية اقتصادية معيّنة، ومعرفة ما هي القوى التي تغيّر هذه البنية، وكيف يمكن التنبؤ بسلوك هذه البنية، وأخيراً كيف يمكن التحكم بهذه البنية. ما كانوا يحتاجونه هو معرفة منظمة جيداً للبنى الرياضياتية والعلاقة التبادلية لكل من الاستثمارات، الإنتاج، التوزيع، وأخيراً الاستهلاك.

يمكن اختصار القصة على الشكل التالي، اكتُشف بأن الاقتصاد (أي اقتصاد) يخضع لنفس القوانين التي تحكم مجال الكهرباء، وكذلك النظريات الرياضية وتطبيقاتها العملية، ومجال الكمبيوتر الذي تطوّر من مجال الإلكترونيات، جميعها يمكن تطبيقها مباشرة في مجال دراسة الاقتصاد. هذا الاكتشاف الكبير لم يُعلن عنه بشكل مفتوح، وتطبيقاته الخفية كانت ولازالت محروسة بعناية فائقة. فمثلاً، كما يُقاس الجهد الكهربائي، كذلك الحال مع حياة الإنسان التي (وفق النموذج الاقتصادي الجديد) تُقاس بالدولار. وكذلك الحال مع الشرارة الكهربائية المنطلقة بعد فتح فاصل كهربائي موصول بمحرّض نشط، حيث هذه الحالة تمثّل من الناحية الرياضياتية البدء بحالة حرب بالمفهوم الاقتصادي.

العقبة الكبيرة التي واجهها الاقتصاديون النظريون تتمثّل بالتوصيف الدقيق لحالة الوحدة الأسرية (الزوج والزوجة والأولاد) إذا اعتُبرت وحدة اقتصادية قائمة بذاتها تدخل في المنظومة الاقتصادية الكبرى. لقد مثّل هذا تحدي كبير بالنسبة للباحثين الاقتصاديين، لأن عمليات الشراء التي يجريها المستهلك تعتمد على عامل الاختيار حسب المزاج، والذي بدوره يتأثّر بعامل الدخل، السعر، وعوامل اقتصادية أخرى.

لكن هذه العقبة أزيلت فيما بعد، وبطريقة غير مباشرة لكنها دقيقة استاتستيكياً (إحصائياً)، ذلك من خلال تطبيق وسيلة "اختبار الصدمة" shock testing (الموصوفة سابقاً) من أجل تحديد الخاصيات الراهنة، والمُسماة بالمعامل التقني الراهن، لاقتصاد الوحدة الأسرية household industry.

وأخيراً، لأن المسائل الموجودة في مجال الإلكترونيات النظرية يمكن ترجمتها بسهولة كُبرى إلى مسائل في مجال الاقتصاد النظري، ويمكن إعادة ترجمة الحلّ إلى المجال الآخر، فبالتالي لا نحتاج سوى كتاب واحد فقط يعمل على ترجمة اللغة والمفاهيم ومعاني المصطلحات، ومن خلال ذلك، يمكننا استخدام أي كتاب عن الالكترونيات كمرشد عملي للخبير الاقتصادي الجديد. وهذا يجعل طباعة كتب تتناول هذا النموذج الاقتصادي المتقدم غير ضرورية إطلاقاً، وهذه نقطة أخرى لصالحنا بحيث تساهم في حفظ السرّ.

مخططات هندسية اقتصادية
Industrial Diagrams

يُعرّف الاقتصاد النموذجي بأنه جهاز يستقبل قيمة من اقتصاديات أخرى وبأشكال عدة ثم يحولها إلى مُنتج واحد محدد يُباع ويُوزّع لاقتصاديات أخرى. لديه عدة منافذ دخل ومخرج واحد. ما يظنه الناس على أنه اقتصاد قائم بذاته هو في الحقيقة مجمع اقتصادي industrial complex، حيث تقوم عدة اقتصاديات يجمعها سقف واحد بإنتاج مُنتج واحد أو أكثر.

يمكن استعراض اقتصاد بسيط (بمخرج واحد) على شكل عنصر دارة (مشابه للدارة الإلكترونية) على الشكل التالي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جريان المنتج من الاقتصاد#1(إمدادا) إلى الاقتصاد #2(طلب) يشار إليه بـ112. مجموع مخرج جريان الاقتصاد K يُشار إليه بـIk(مبيعات،.. إلى آخره).

يمكن استعراض شبكة مؤلفة من ثلاثة اقتصاديات على الشكل التالي:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ترمز "العقدة" node (نقطة التقاء) إلى جمع وتوزيع الجريان. العقدة#3 تتلقى من الاقتصاد #3 وتوزعه إلى الاقتصاد #1 و#3. إذا كان الاقتصاد #3 يصنّع الكراسي مثلاً، فبالتالي يشير الجريان من الاقتصاد #3 رجوعاً إلى الاقتصاد #3 إلى أن الاقتصاد #3 يستهلك جزء من ما يخرجه من منتجات (مفروشات للمكاتب مثلاً). وبالتالي يمكن استخلاص الجريان في المخطط البياني السابق في المعادلات التالية:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لازالت الوثيقة قيد الترجمة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذه ليست مخططات دارات إلكترونية...... بل مخططات دارات اقتصادية!

هذه هي بنية الاقتصاد العالمي في القرن المقبل، أو في العقدالمقبل... إذا نجح مخططهم المرسوم في الموعد المحدد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
theredrose

theredrose



أسلحة خرساء لحروبٍ صامتة /صور وتفاصيل خرساء للحروب الصامتة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أسلحة خرساء لحروبٍ صامتة /صور وتفاصيل خرساء للحروب الصامتة   أسلحة خرساء لحروبٍ صامتة /صور وتفاصيل خرساء للحروب الصامتة Icon-new-badge20/12/2011, 17:50

الاسلحة الخرساء لها اكبر الاثر والاضرار
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أسلحة خرساء لحروبٍ صامتة /صور وتفاصيل خرساء للحروب الصامتة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: تكنولوجيا :: تكنولوجيا :: القسم العسكري-
انتقل الى: