أطلق الفنان صابر الرباعي نهاية الأسبوع ألبومه الجديد "صابر 2011"، وكشف في هذه المناسبة عن إمضائه "وثيقة" اختياره لتمثيل تونس في الأمم المتحدة سفيرًا للنوايا الحسنة.
وقال "كان من الضروري أن يقع طرح الألبوم في هذه الفترة التي يعود فيها السير الطبيعي بنفس جديد يحمل أجواء الحرية والديمقراطية"، مؤكّدا أنّ "الانطباعات الأولية حول الألبوم تنبئ بنجاحه، وبخاصة أنه يحتل المرتبة الأولى في بعض المواقع الإلكترونية الموسيقية".
أما عن سبب اختيار "صابر 2011" عنوانًا لهذا الألبوم فقد أعلن "أمير الطرب" أنّه أراد الخروج عن المألوف وأنه سيصور منه "كليبين" أو ثلاثة نظرًا إلى النجاح المنقطع النظير الذي تعرفه الأغاني، مؤكّدا "أنّ هذا النجاح لا يقاس اليوم بعدد النسخ المباعة وإنّما بعمليات التحميل على الإنترنت والمواقع الاجتماعية".
وفي سياق متّصل، شدّد صابر على أنّ اختيار تونس لتوقيع هذا الالبوم حُبّا منه لبلده الذي لم يكُن يوما ضدّ ثورته". بل العكس، وقال "كنت أدرك حجم الضغوط والقمع الذي كان يحبس فيه النظام المواطن التونسي البسيط".
وعمّا قدمه للثورة التونسية وشهدائها قال "أمير الطرب العربي" "أهديت للثورة أغنيتي "أرضي الطيبة" و "احكي يا شهيد". وقدمت حفلاً يوم 10 تموز/يوليو الماضي كانت حصيلته مخصصّة للتنمية وأنا مستعد لتقديم المزيد لأبناء بلدي".
أما عن دخل ألبومه الجديد فقد أكّد أنّه لا يملك حقّ التصرّف فيها لأنها ملك الشركة المنتجة (روتانا)، وأشار الرباعي في هذه الندوة إلى الصعوبات والعراقيل التي واجهته اثناء عملية إصدار الألبوم الذي "تأجل أكثر من سنتين"، حسب قوله، وقد أكّد صابر أنّ "صدور الألبوم في هذا الوقت تحديدًا ليس مرتبطًا بتعيين رئيس في تونس وإنما مرتبط بتحسن الظروف السياسية والأمنية فيها".
وعن النموذج الديمقراطي الذي يتمنّاه لتونس قال صابر "كمواطن تونسي أرفض تقليد النموذج الغربي في إرساء الديمقراطية، لأن التجربة التونسية فريدة من نوعها ونمط العيش في تونس مختلف عمّا هو في أوروبا وأميركا"، داعيا التونسيين إلى "بناء نموذج ديمقراطي خاصّ بهم يُلبّي أمالهم ويُحقّق أحلامهم".
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]