رصدت الفايننشيال تايمز أبرز شهداء الثورات العربية الذين راحوا ضحية قمع قوات الأمن وبطش الأنظمة الديكتاتورية، واختارت الصحيفة البريطانية أحمد بسيونى، ممثلا عن شهداء الثورة المصرية التى راح ضحيتها مئات الشباب مع استمرار النزيف على يد قوات المجلس العسكرى.
وأعادت الصحيفة نشر أخر كلمات لبسيونى، الذى كان يعد للحصول على درجة الدكتوراه، إذ كتب على حسابه بفيسبوك قبيل قتله بيومين على يد قناصة العادلى: "
إذا كانوا يريدون الحرب فنحن نريد السلام. أننى فقط أحاول استعادة بعض من كرامة أمتى".
وفيما اختارت التونسى محمد البوعزيزى الذى أشعل النيران فى نفسه اعتراضا على طغيان زين العابدين بن على، كوجه الشرارة الأولى لاندلاع الثورات العربية أشارت الصحيفة إلى أن هناك آلا لاف آخرين ضحوا بحياتهم لإسقاط الأنظمة الفاسدة.
ويمثل الطفل حمزة الخطيب، الذى لا يتجاوز عمره الـ 13 عاما، شهداء الإنتفاضة السورية التى راح ضحيتها حتى الآن 5 آلالاف شخص وفق تقديرات الأمم المتحدة. وإختارت الصحيفة محمد نابوس مهندس الكمبيوتر كممثل لشهداء الثورة الليبية وعزيزة عثمان عن اليمن وكريم فخراوى عن البحرين.