زياد العليمي أحد أعلام ثورة ٢٥ يناير، خاض انتخابات برلمان الثورة ضمن قوائم الكتلة المصرية،[1] عن الدائرة الرابعة بالقاهرة، وحاز على المقعد في الجولة الأولى.[2]. وهو وكيل مؤسسي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعضو المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة،[1] والمتحدث الرسمي باسم الائتلاف.[3]
حزبه أواخر نوفمبر ٢٠١١ توليه منصب وزاري في حكومة كمال الجنزوري كما أشاعت صحيفة روز اليوسف.[1]
ندّد يوم ١٥ نوفمبر بتأخر إصدار قانون العزل السياسي لأعضاء الحزب الوطني الديمقراطي المنحل، محملهم مسؤولية عدم استقرار مصر. واتهم المجلس العسكرى بأنه «لم يطبق برنامج العدالة الاجتماعية الذى طالبنا به أكثر من مرة والذى نفذ فى الدول التى قامت بها ثورات أو لها ظروف مشابهة لظروفنا» واصفاً من يحكم مصر الآن بأنهم «مجموعة من الموظفين ليس لديهم جرأه التعامل مع المواقف التى تمر بها مصر وليس لديهم أى إرادة سياسية»، وأنّ «من يقود مصر فى هذه الفترة تيار معاد للثورة وغير معترف بالشهداء... والمصابين»