[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قطرتان متتابعتان من الماء المغلّظ بالجيلاتين انتجتا هذه الشمسية وظلها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مرآة خلف ماعون الماء عكست على القطرة المرتدة صورة «سبايدرمان»
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]حليب ملون بالأخضر وقطة منه بالأصفر أتت بما يشبه الفطر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هذه «المرأة» عبارة عن قطرة حليب مرتدة من سطح الماء
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قطرة أحدثت فقاعة في الماء وتبعتها أخرى لتخترقها والتقطت الصورة قبل لحظة الاتفجار مباشرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قطارة طبية وماء وأصباغ خلقت هذا المخلوق الفضائي الراقص
تقول المصورة الهولندية - الكندية كوري وايت (63 عاما) إنها أمضت زمنا طويلا وهي تحاول إتقان فن التحكم في الأشكال التي يمكن أن تأتي بها قطرات ترمى على سوائل وتصويرها في اللحظة الصحيحة.
وكانت حصيلة هذا المشوار مجموعة بديعة من الصور التي تعترف كوري نفسها بأن بعضها كان ضربة حظ لا أكثر. وتقول إنها بدأت هذه الهواية غير المألوفة قبل ثلاث سنوات بعدما شاهدت أعمالا للمصوّر الأميركي مارتن وو الذي يسمي هذا النوع من التصوير «النحت السائل»، وفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية. ومنذ ذلك الوقت وهي تجرب الاحتمالات اللانهائية التي يكمن ان يخرج بها المرء بالكثير من الإصرار والوقت.
وقد بدأت كوري تجاربها في «استوديو» بسيط أعدته داخل طابق منزلها تحت الأرضي. وكان من أهم أدواتها - بالإضافة الى الكاميرا والفلاش - قطّارة طبية ترمي بمحتواها قطرة وراء أخرى وتصور لحظات اصطدامها بالماء في ماعون. ولاحقا صارت إما تضيف الألوان الى الماء أو تختار لونين أحدهما لمحتوى القطارة والآخر لمحتوى الماعون.
ثم جربت سوائل أخرى مثل الحليب والكريم وغيره بمختلف القوامات والملمس. ولهذا الغرض فهي تعمد الى إضافة أقدار متفاوتة من الجيلاتين أو الغلسرين، وتبعا لمشروعها فهي تضيف أيضا أصباغ الطعام. ويأتي هذا كله إما بالعدسة «حافية» أو بمختلف أنواع المصفيات الضوئية «الفلتر» التي يمكن ان تضيفها ايضا الى الفلاش إذا رغبت.
والعام الماضي تمكنت كوري من الحصول على جهاز إلكتروني سهّل عليها مهمتها بقدر كبير. وهذا الجهاز، الذي تطلق عليه اسم «ماكينة الزمن»، موقِّت قابل للبرمجة ويتصل بالكاميرا وبقطّارة خاصة. وما يفعله هو أنه يقوم بالتقاط الصورة - وإنارة الفلاش بالتالي - في جزء من الثانية يحدده المصوّر نفسه. وبالطبع فإن التجريب المستمر يتيح لهذا الأخير معرفة نوع النتيجة التي يمكن ان يتلقاها وتحديد ما إن كان عليه إضافة قدر من الزمن أو تقليله... لكن المحصلة في كل الأحوال بهجة للعين.