[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يحمل اسم سلفاتوري فيراغامو في طياته معاني ورموزاً منقطعة المثيل. واليوم يعاد تصميم الحذاء الشهير الذي انتعلته مارلين مونرو والذي يلّخص بامتياز هذا المزيج المثالي بين الأناقة والأنوثة فيتخذ أشكالا وصورا متعددة ومتنوعة: التويد والتقليم والمربعات المتداخلة المطرّزة بأحجار الشواروفسكي والجلود المقطوعة باللايزر والسلاسل الفضيّة.
ويعزز المظهر الميتروبولي الجديد الطابع الرسمي للحذاء كما يزوّده بتفاصيل أكثر دقةّ ترسم ملامح القدم. ويبرز النموذج بجلد العجل ذات نقشة التمساح أو جلد المهر المزخرف بنقشة النمر، كما تظهرالجلود البالية المصقولة والشرائط والجلود البراقة والمعدن بالإضافة الى لمسة من السحر والجاذبية في الكعوب المنحوتة في زجاج البليكسي.
وفي المجموعة لون متناسق يعدّله أثر ينتج عن لونين وتغيّرات مستمرة حول فكرة "فارا": العقدة الجديدة المستلهمة من فن "أوريغامي" الياباني أو ضفيرة حصرية من قماش الغروغان القطني. وتضاف اليها الزخرفة الهندسية المنبثقة عن نزعة الآرت ديكو في الكعوب وأحذية الباليرينا المسطّحة. وتبدو عناصر جديدة في موكاسان "البيني" الكلاسيكي المزوّد بكعوب مختلفة العلو، فيما يخضع موكاسان "المدرسة" لتطور ملحوظ إذ قد أضيفت اليه ثقوب صغيرة زخرفية تم استلهامها من الأحذية الرجالية. كما هناك أبازيم جديدة تكرر نقشة "غانشيو"، بالإضافة الى أحذية ركوب الخيل التي تمتزج فيها المواد والألوان، وأحذية الدراجات النارية المتروبولية التي تعزز رقّتها لمسات من الأنوثة الخالصة.
الحقائب
تتجلّى الأناقة الكاملة في القيم الحسيّة للخفّة والنعومة فيتم التركيز بالتالي على ثقل الحقيبة وسماكتها. وتبرز صفة االدقّة والبراعة في الصناعة فضلا عن الطابع الكلاسيكي من خلال التفاصيل البنيوية الغنية. فهو تقليد "صناعة السرج" في تاريخ سلفاتوري فيراغامو. وتتراوح الألوان بين الفواتح المائلة الى الألوان الحيادية والأحمر النبيذي والبني المحروق وتربة أرض توسكان. ويتألق الجلد من خلال التجديل المشغول ببراعة تامة فيما تبدو الطيات الرائعة الثلاثية الأبعاد. أما جلود الحيوانات فملوّنة يدويا وتتضمّن جلد الثعبان ذات الأثر المعدني والكارونغ مع طلاء مميز يمنحه أثرا جلديا.
ويشكل ركوب الخيل مصدر إلهام مجموعة الحقائب المتمثّلة بمسكة من جلد العجل الناعم. كما توحي المجموعة بنكهة الجلود والريف التوسكاني. وتكمن البراعة الحرفية أيضا في العناصر الهندسية والأثر المفاجىء الذي تولّده الأقمشة. ولقد تم صنع الحقيبة المبطّنة لهذا الموسم من قماش النابا المغضَّن حيث تم اللجوء الى نمط من النسج يمنح الحقيبة وزنا بغاية الخفّة. وهناك حقائب الحملِ "توتس" جديدة تتميّز بنقشة خاصة: شرائط من جلد العجل المتشابكة يثبّتها عنصر "غانشينو" صغير في الوسط. وضمن الحقائب الكلاسيكية، يبرز إصدار مفاجىء بجلد المهر المزخرف بنقشة النمر. وتظهر حقيبة جلد التمساح الجديدة بنسخة فائقة الفخامة تشعّ بألوان الموسم: الأحمر أو رمادي الإسمنت. بالإضافة الى حقائب الحملِ "توتس" بجلد الثعبان والملوّنة يدوياً مع التصاميم التي أعيد ابتكارها لعقدة "فارا". أما النجوم الحقيقية فتخرج في ساعات الليل: حقائب صغيرة محمولة ياليد و"مينوديير" رقيقة مطرّزة يدويا. وهي بمثابة جواهر حقيقية من الساتان تشع جمالاً وتألقاً في ليالي السجاد الأحمر.
الحرير ومجوهرات الموضة
يشكل الوشاح الحريري الجديد تحفةً في عالم سلفاتوري فيراغامو، لوحةً من الخمسينات وهديةً شخصية من الفنان ألفارو مونيني. فيحمل رسم مبنى فيراغامو في فلورانس وكأنه في عالم الخيال مع عربات بشكل كعوب من 12 سم تحت سماء مزدحمة بالأحذية المجنّحة. الفن والموضة، تماما كما في التجربة الخلاقة لسلفاتوري فيراغامو، المترجم الفعلي للحركات الفنية الطليعية في القرن العشرين.