أولى خطوات العلاج هى إزالة الأنسجة المصابة، ويتم هذا فى عيادة الأسنان بمعدات يدوية، وكذلك بالأجهزة الكهربائية سريعة اللفات.
وعن إزالة طبقة التسوس بالأجهزة اليدوية يقول إنها لا تمثل أى مشكلة، وهذا يتم دائما بالنسبة للانسجة الصلبة التى تأثرت بشدة بالأحماض الناتجة عن الميكروبات المتسببة فى تسوس الأسنان إلى حد إزالة جزئ كبير من الطبقات المتكلسة، مما يؤدى إلى نعومة الأجزاء المصابة.
وبالنسبة لإزالة التسوس فى طبقات السنة الصلبة والتى لم يحدث بها ذوبان كامل فهذا يتم بالأجهزة ذات اللفات السريعة وهذه الأجهزة تستعمل فيها أسنة مصنوعة من مواد مختلفة، ويصل عدد اللفات فى بعض هذة الأجهزة إلى 400 ألف لفة فى الدقيقة ويترتب على إزالة التسوس من الأسنان كهذه الأجهزة تولد حرارة شديدة، نظرا للدوران السريع، وكذلك نتيجة للاحتكاك لأجزاء السنة الصلبة، ولهذا نجد أن طبيب الأسنان يستعمل مع هذه الأجهزة تبريدا دائما سواء باستخدام هواء بارد أو ماء بارد أو الاثنين معا، ويتم هذا فى نفس اللحظة التى يتم فيها تشغيل الجهاز لإزالة التسوس.
ويكون الماء والهواء الباردين موجهين إلى السن الدوار وإلى الأنسجة التى سيتم إزالتها، وإذا لم يستعمل هذا التبريد وقت إزالة التسوس يكون من نتيجة ذلك وصول الحرارة الشديدة الناتجة إلى لب السنة، مما يحدث تأثيرا ضارا.