[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أضافت دار فاشرون كونستانتين إنجازًا جديدًا إلى رصيدها، مع فوزها بالجائزة الحصرية عن "أفضل ساعة ذات مناطق زمنية متعددة"، في أضخم عرض للساعات والمجوهرات والأقلام في الشرق الاوسط، أقيم أخيرًا في البحرين. وأشرف على توزيع هذه الجوائز الهامة، التي شكّلت منصّة لعرض الساعات الحصرية وأدوات الكتابة الرفيعة المستوى والمجوهرات المتألقة، لجنة ضمّت نخبة من الخبراء في هذا القطاع، إضافة إلى الجمهور الذي صوّت مباشرة عبر الإنترنت. وفي إطار معرض الجواهر العربية 2011، أقيم هذا الحدث في دورته السابعة على التوالي، في جناح خاصّ اجتذب نخبة من الشخصيات، اقتصرت على الأسماء الراقية في هذه الصناعة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أما الساعة الفائزة في هذا المعرض (Patrimony Traditionelle World Time) فهي تمثّل عودة فاشرون كونستانتين إلى مجموعة تتميّز بتعقيد، ارتبطت جذوره بتاريخ الدار السويسرية. بعد ترسيخ حضورها في سائر أنحاء العالم، تقدّم الدار اليوم ساعاتها الأولى المجهزة بآلية توقيت عالمي، والتي يعود انتاجها إلى عام 1932. وتجسيدًا لهذا الفنّ على أكمل وجه، ضمّت هذه الساعة 37 منطقة توقيتية، فجاءت كاملة بقدر ما يمكن للمرء أن يتصوّر، بفضل ثلاثة موانئ: ميناء من السفّير مع تظليل النهار/الليل، وميناء معدني مع خريطة من نوع مسقط "لامبرت"، وثالث معدني مع مفتاح زمني.
تحتضن هذه الساعة حركة ميكانيكية ذاتية التدوير من جيل Calibre 2460WT تهتزّ بتردّد يبلغ 4 هيرتز، أو 28,800 ذبذبة في الساعة، وتختزن 40 ساعة من الطاقة الاحتياطية، ما يؤهلها لتقود وظائف تحديد الساعات والدقائق والثواني المركزية للتوقيت العالمي. وتوفّر هذه الساعة قراءة متزامنة للوقت في جميع مناطق العالم، مع تحديد النهار/الليل بواسطة خريطة العالم المركزية، الأمر الذي يظهر بوضوح البراعة التكنولوجية الاستثنائية لهذا الكرونومتر، ويثبت أنه ليس هناك من ساعة أخرى أكثر جدارة بهذه الجائزة.