فضيحة رشاوي جامعة الملك سعود و جامعة عبد العزيز 2011
وجه عدد من السعوديين على مواقع التواصل الإجتماعي والمنتديات انتقادات لاذعة ومطالبين بالتحقيق مع مسئولي جامعتي "الملك سعود" بـ"الرياض" و"الملك عبد العزيز" بـ"جدة"، بعد أن سخرت أشهر مجلة علمية أمريكية من كلتي الجامعتين، بدفعها مبالغ مالية لباحثين ذو مراكز علمية وعالمية مرموقة، وذلك بغرض الحصول على مستوى متقدم يسمح بتحسين تصنيف مراكز الجامعات عالمياً.
وذكرت مجلة "ساينس ماجزين"، إن الجامعتين عرضتا رواتب كبيرة للباحثين مقابل أن تضاف أسماء الجامعتين في قائمة انتمائهم الأكاديمي، لتضاف أسماء الجامعتين بالتالي في الأبحاث التي يقوم بها هؤلاء الباحثون، مشيرة إلى أنه فقط يجب على الباحثين التواجد في السعودية لمدة أسبوع أو إثنين في العام.
وأشارت المجلة، وفقا لما نشره موقع "سبق" السعودي، إلى أن أحد الباحثين تلقى رسالة إلكترونية على بريده من جهة تدعي أنها جامعة "الملك عبد العزيز" بـ"جدة"، وتعرض عليه مبلغاً مالياً يصل إلى 72 ألف دولار في السنة، وذلك مقابل وضع إسم الجامعة ضمن قائمته الأكاديمية والبحوث التي يقوم بها وليس عليه العمل في الجامعة بدوام كامل، إنما يكتفي بالتواجد في الجامعة لمدة أسبوع أو إثنين على الأكثر في العام.