اسباب احتفال السلفيين بمصر بوزير الداخلية الجديد اللواء محمد إبراهيم يوسف هل سلفيو مصر راضيين من وزير الداخلية الجديد
اسباب احتفال السلفيين بمصر بوزير الداخلية الجديد اللواء محمد إبراهيم يوسف هل سلفيو مصر راضيين من وزير الداخلية الجديداحتفى العديد من أبناء التيار السلفي بتعيين اللواء محمد إبراهيم يوسف وزيرا للداخلية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، معتبرين أن هذا الأمر إيجابي لصالح الحركة، حيث إن نجل الوزير ويدعى عمرو - بحسب تعليقاتهم - ملتحٍ ويعمل في الدعوة.
أحد أصدقاء عمرو - وهو سلفي - كتب على "الوول" الخاص به، موجها حديثه للوزير "مبروك يا أبو عمرو، بس بقولك، كنا عاوزين خدمة صغيرة، عاوزين نعمل زيارة لأمن الدولة، ونعمل استدعاء لكل الضباط اللي طلعوا عين أهالينا قبل كده، ونقوم معاهم بالواجب!"
وبحسب ما نشرت مجلة "روزاليوسف" المصرية فإن نجل وزير الداخلية الجديد تخرج في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا دفعة 2008، ويعمل بالمجالين: الدعوي والخيري، ووفقا لمعلومات توافرت من أحد أصدقائه، يتركز نشاطه الخيري بجمعية "صناع الحياة" التي يشرف عليها الداعية عمرو خالد، ويعمل مشرفا للمبيعات بموقع "offerna.com" وهو أحد مواقع البيع الإلكترونية.
أصدقاء عمرو إبراهيم أغلبهم من التيار السلفي المؤيد لحزب النور والداعم له، بعضهم قال: "إنه كان في الماضي شقي، أما الآن فأصبح ملتزما دينيا إلى أقصى درجة، ويعمل على الخير ويتقرب إلى الله بالقربات، وهو خريج مدرسة الطلائع الإسلامية، ومولود في 16 أغسطس عام 1986".
ورغم أنه كتب على الوول الخاص به قبل إعلان اسم والده بيومين باللغة الإنجليزية ما ترجمته: "أحب أن أكون نجما ومتفردا.. هذه حقيقة"، إلا أنه يحب قراءة كتاب "لا تحزن" للداعية عائض القرني كثير، قائلا عن نفسه: "أشعر بالمنفى عندما لا أؤدي واجبي تجاه الله".
عمرو تعرض لمداعبات عديدة عقب تعيين والده وزيرا للداخلية، وذلك بعد أن طالب البعض بالنزول إلى التحرير داعين لعزله لأنه المسؤول عن فض اعتصام مئات اللاجئين السودانيين في حديقة مصطفى محمود، وحينها استخدم القوة المفرطة التي أدت الى سقوط العديد من الجرحى.
وهو ما انعكس بدوره على مداعبات أصدقاء عمرو- الذين ينادونه بالشيخ عمرو او "كابوو"- على "فيسبوك"، إذ طالبه بعضهم بأن يسأل والده عن حقيقة هذا الأمر بشكل عاجل!.
وقال أحدهم - سلفي أيضا - بعد أن حلف اللواء محمد القسم أمام المشير: "سبحان الله.. والحمد لله.. لعله يكون فاتحة خير إن شاء الله"، في حين استدل شخص آخر على صحة الخبر بأنه أول مرة يرى وزيرا للداخلية يمتلك "زبيبة صلاة" على رأسه!.