يتم فحص الأذن من خلال مرأة الرأس التى تعكس الضوء من مصدر ضوئى يوضع خلف رأس المريض، ويشمل الفحص بهذة الطريقة صوان الاذن والقناة السمعية الخارجية وطبلة الأذن، كما يمكن استخدام منظار ضوئى خاص لفحص الأذن وتوضع مقدمته فى قناة السمعية الخارجية.
ولا يستطيع الطبيب فحص الأذن الوسطى بالمنظار إلا فى حالة وجود ثقب بطبلة الأذن يمكن من خلالة رؤية تجويف الأذن الوسطى، على أنه يمكن الحكم على سلامة الأذن الوسطى بمدى احتفاظ الطبلة بصفاتها الطبيعية وهى أن تكون لامعة وشفافة.
ويقول إن السمع بشكل عام هو عبارة عن ذبذبات الهواء التى تتجمع فى الأذن الخارجية وتتسبب فى تحريك طبلة الأذن وعظام الأذن الوسطى، مما يؤدى بدوره إلى تحريك السائل المائى بداخل الأذن الداخلية، فتتحرك الشعيرات العصبية وتتسبب فى توليد موجات كهربائية فى العصب الثامن الذى يحمل بدورة هذه الموجات لمراكز السمع بالمخ.
وعلى هذا فوظيفة قناة السمع الخارجية والأذن الوسطى ميكانيكية بحتة وهى تجميع وتوصيل وتكبير الموجات الصوتية أى أنها مختصة بالجزء التوصيلى للسمع، ولكى تقوم الأذن الوسطى بأداء وظيفتها يجب أن يكون ضغط الهواء على جانبى الطبلة متساويا من خلال قناة استاكيوس.