الســــــــلفية:
هي احدى الطوائف السنيه يقال انها ظهرت بظهور محمد بن عبد الوهاب إبان انتشار الشركيات وأختفاء معاني التوحيد فظهــــرت كحركه مناؤه لتلك البدع من باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
ثم استغلت من جانب سياسي خفي تحت ستار الننصره للحق من قبل مؤسس المملكه
وهي أيضا حركه دينيه يهدف مشروعها الى تحكيم الكتاب والسنه في الكون
وسياستها في كيفيه تطبيق هذا المشروع يعتمد على بناء وأصلاح الفرد أولا ثم الاسره ثم المجمتع ومنه الدوله ثم الوصول الى الخلافه الاسلاميه (دوله الاسلام الكبرى)
هذا البناء والاصلاح ياتيان من خلال عمليه تلقين وحفظ لكتاب الله والسنه المطهره و المجلدات من كتب للسيره وكتب الفقه وكتب الاحاديت واللغه (كتب دينيه بحته)
قد يستمر هذا البناء فترات طويله حتى اكمال عمليه الحفظ وهي مرحله جيده في إعداد الفرد دعويا لا غير
أيضا هي حركه تنأى بنفسها عن السياسه فهي لا تخلط الدين بالسياسه ولها ارأء في السياسه وطرق ممارستها وتحريم الانتخابات وتحريم الديموقراطيه وأشياء أخرى من خلالها أعطت نظره ضيقه عن الدين
قد يسأل سائل ويقول حركه السلفيين حركه تهدف الى قيام دوله فكيف يتحقق ذلك وهي تحرم طرق الوصول الى الحكم مثل الانتخابات والديموقراطيه؟
الاجابه هم يقولون حسب نهجهم وخطتهم عندما يكون مجتمع اسلامي لا شك انها ستكون دوله اسلاميه على طريق اسلاميه
من شورى وبيعه
اذن بوجه نظري الاساس لهذه الحركه قاعده صلبه يصعب أزالتها لكن سلم الوصول يحتاج الى الآف السنين لكي نتخطى درجاته
للوصول الى القمه
حركه الاخوان المسلمين
هي حركه سنيه وليده العهد يرجع تاريخ تأسيسها على يد المصري الامام حسن البنا رحمه الله سنة1928
وقامت كحركه محاربه للظلم والفساد الذين إلتهما مصر أبان تلك الفتره ناهيك عن الصراعات الاقليميه الموجوده في الدول العربيه التي كانت تحت وطأه الاحتلال الاجنبي
اذن النشأه للحرركه دينيه سياسيه
يهدف مشروع الاخوان المسلمين الى قيام دوله الاسلام الكبرى مثلها مثل السلفيه لكن طريق الوصول مختلفه تماما فحركه الاخوان المسلمين تقوم على أساس بناء الفرد دينيا وثقافيا وأجتماعيا وسياسيا يتم هذا البناء على أساس عملي بحيث يمكن للفردان يكون سياسي وداعيه بنفس ا لوقت
وإن كان داعيه السلفيه أقوى وافصح وأكثر قدره على الأقناع من داعيه ألأخوان فهم يهتمون بحفظ الكتب بعكس الاخوان
الأخوان ينطلقون من منطلق الاسلام دين ودوله وفكرتهم في كيفيه الربط بين هذين الاسمين هي الممارسه السياسيه وأستخدام كافه اساليبها للوصول إلى الحكم من إنتخابات وإيمان بالديموقراطيه وإستحلال لبعض الاحكام الشرعيه كما ينتقدهم السلفيين
طريقه دعوه هؤلاء ليست كدعوه السلفيين فالطابع الغالب عليها هو طابع الوسطيه بعكس السلفيين الذي يظهر من دعوتهم التشدد وعدم اللين
وإن كنت أؤومن ان الدعوة تمثل شخصيا لاجماعيا فعلى حسب طبع الفرد ترى اسلوبة الدعوي سواء اخواني او سلفي فالحركة لا يمثلها أشخاص بعكس ما يمثلها منهج
في الاخير اود أن أهمس في أذن كل من يخلط بين هاتين الطائفتين
بأن السلفيه شكلها الخارجي شكل ديني فقط وهي حركه من اشد محاربي للاخوان المسلمين لما لهم من تعدي لاحكام الشريعه في الوصول ألى الحكم فهي ند لهم بكل المقاييس
ناهيك عن الاختلاف بينهم في بذره التأسيس
وحركه الاخوان المسلمين حركه سياسيه دينيه وإن كانت ملامح الدين بدأت في الافول
فلا يحق لنا القول بأن فلان أخوانيا سلفي بنفس الوقت فشتان بين اللفظين
فقد يوجد جناح متشدد وجناح معتدل وسطي في نفـــــس الطائفة او الحركة
ولا يمكن ان يوجد خليط من اشياء متضادة معا