يا حيف
شاهدتهن يتبغددن
كمثل حبات قهوة
بمحمسة جدي
على سفوح جبال حوران
وسهولها ردن بورد
راحوب وغزال والسكر
لتلك العيون لجميعهن
كان الوِرد!!!
إخوتي وأبناء عمومتي
على دربهن مدّوا
عرار لم يكن معهم !!
وقفت واحدة منهن وصاحت
ذئاب اليوم يا حيف !!
بالأمس اسود نخوة وشهامة
وفرسان عدل وقوة
يا حيف ,,,,
لكن رجال عرار ليسو معهم!!!
طليت على طبريا طله
فيها شوق لعناق اليرموك
ونهر لا زال يجري
بحزن على أحفاد
تاهوا ..
يا ليتهم الان بمحماسة جدي ؛؛؛
هل يتبغددوا !!؟؟