[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بمجيئه من رحم عائلة أضفى عليها المرحوم نوح القضاة طابع الدماثة والنزاهة والخلق الرفيع وصفاء القلب وطيب المنبت ونقاء ذات اليد، يطل علينا الوزير الشاب محمد نوح القضاة وزيرا للشباب في عهد حكومة القاضي عون الخصاونة.
معالي الوزير أو الداعية الاسلامي لمن لايعرفه فهو من مواليد الثامن من حزيران لعام 1969 وحاصل
على شهادة الدكتوراه في الفقه وأصولة تخصص المعاملات من الجامعة الاردنية، وهو محاضر للدعوة للجاليات الإسلامية في كل من ايطاليا وأوكرانيا والهند، ومقدم برامج سابق في عدد من المحطات الفضائية والإذاعية.
الخطيب والعالم ابن العالم والمفتي الجليل لا يدخر من الجهد في تقديم النصح والعبر لمن يسألونه وكثيرا ما يستشهد بوالده ويضعه منزلته التي يستحق بالقول (سمعت كذا من سماحة الوالد المفتي)، وهو لا يضع نفسه في البرج العاجي الذي يسكنه الحالمون بالوزارة والمنصب، فلا يتردد في اعطاء هاتفه الخاص او بريده الالكتروني او صفحتيه على الفيس بووك وتوتير لأي كان.
لله در أبيك وقد جئت على رأس وزارة تعود للأضواء بعد سبات متعمد قام عليه مجموعة من المتنفعين لتفريخ المؤسسات المستقلة على مقايسهم وأبنائهم، ومعاليه اليوم مدعو لضم تلك الفراخ والعصافير لحضن وزارته وتلجيم كل الفساد الذي لحق بها.
المجلس الاعلى للشباب المنشرة بيوته في كل محافظات المملكة يا معالي الوزير آن له العودة لبيت الأم كذلك فإن العديد من الهيئات الشبابية المتفرعة والمتكاثرة كالفطر لابد من ضمها للوزارة وإعادة تنظيم عملها لعد أن مارست شتى أنواع الانتفاخ الكربوني دون اشباع لشباب اردني طموح لايريد من الشارع سكنى له.
معالي الداعية الجليل رحم الله والدك وأعانك الله على ثقل وزارتك المليئة بالعضلنجية والذوات والكهول الشباب الذين ما بقي لهم إلا أن ينضموا لمنتخب كرة القدم بعد أن وضعوا أنفسهم في كل لجنة وهيئة وناد أعضاء شرف أو أعضاء ترف.