أعلن روبيرت بليك، مساعد وزير الخارجيه الأميركيه لشؤون وسط وجنوب آسيا, أن الولايات المتحدة الأميركيه تجري محادثات مع أفغانستان تحديدا حول إمكانيه إقامة قاعدة عسكريه في أراضي افغانستان, بعد خروج قوات التحالف والناتو عام 201, وذلك بعد لقائه الرئيس الطاجيكي إمام علي رحمانوف في العاصمة الطاجيكيه دوشانبيه.
وكان بليك وصل طاجيكستان قادما من تركمانستان، حيث التقى هناك الرئيس التركماني كوربان كول بيردي محمدوف, وقبل ذلك شارك في حفل تنصيب الرئيس القيرغيزي المنتخب آلماظ بيك اتامباييف في العاصمة بيشكيك.
كما أعاد المسؤول الأميركي وفي أكثر من مرة, التأكيد على أن واشنطن لا تنوي إقامة قواعد عسكريه جديده في دول آسيا الوسطى, مؤكدا أنه لن يكون هناك تواجد عسكري طويل الأمد لبلاده في تلك المنطقة.
وحول الوضع في أفغانستان قال بليك: “نحن الآن في عملية تفاوض ومحادثات مع الحكومة الأفغانيه, لتحديد طبيعه تواجدنا العسكري في أفغانستان بنهاية العمليه العسكريه لتأمين الأمن في عام 2014″.
وأبدت روسيا انزعاجها من خطط واشنطن المستقبليه حيال أفغانستان, وذلك على لسان زامير كابولوف ممثل الرئيس الروسي الخاص إلى أفغانستان, حيث قال: “إننا لا نفهم خطط واشنطن لتقليص عدد قواتها, في الوقت الذي تقوم فيه بتعزيز البنية التحتيه العسكريه لها في أفغانستان, ما يثير الشك في إقامة قواعد عسكريه هناك, وهذه المسألة تتطلب مناقشة جديه, حيث إنها وبشكل مباشر تؤثر على المصالح الروسيه, ودول المنطقة الأخرى المحيطة بأفغانستان”.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]