الابتسامة
- هل تصدق اخي العزيز اختي العزيزة بان من اعظم الحركات واقواها في التعرف
على الشخص قوي الشخصيةالواثق من نفسه
- وهل تعلم أن الانسان صاحب الوجه البشوش الذي تغمر محياه هو يحافظ على
نضارة وجهه حتى لو بلغ من السنون ما بلغ (بدون اجراء اي عملية تجميل وشد للوجه) .
- وهل تعلم أنه تستطيع أن تسيطر على أصعب المواقف واحلكها خاصة مع رئيسك في
العمل أو مع أي انسان صاحب مزاج صعب ( وما أكثرهم في هذه الأيام) .
- وهل تعلم أنه يزيد رصيدك من الحسنات عند ما تقوم بهذه الحركة ، كما جاء في
حديث الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم الذي اوصانا بـ وحثنا عليها حيث قال
" تبسمك في وجه اخيك صدقة" .
المبادرة
المبادرة بالحركة فيها بركة وزرع الثقة في نفسك أولا ونفوس الآخرين .
المبادرة فيها خير كثير ولا يأتي بها إلا الواثقون من أنفسهم . فتجد الإنسان الواثق
من نفسه يبادرك بالسلام والتحية ويبادرك بالمصافحة . حتى بالكلام فقد تقف مع
انسان غريب عنك في المصعد أو في غرفة الإنتظار عند الطبيب أو في موافق الانتظار
الطويلة وما أكثرها وتتردد في الكلام معه.
ألا تجدوا في بعض المواقف أن إنسان بادركم السؤال أو الحديث وأنتم لا تعرفونه
وتمنيتم أن تكون عندكم الجرأة التي عنده . كثير منا مع الأسف يحيط نفسه بهالة من
القيود والحواجز مع الآخرين فتجده لا يسلم ولا يتحدث و يمازح و يباسط إلا من يعرف .
بادر ولا تتردد ..
بادر وكن حيوياً .. بادر بالنشاط .. بادر ومد يدك بالمصافحة
بادر ولا تحقرن من المعروف شيئاً حتى وان تلقى أخاك بوجه طلق..
بادر الحديث فإن المبادرة لا تعطيك الثقة في نفسك فحسب بل وتحفز الآخرين
على الثقة بأنفسهم ..
بادر الصغير بالسؤال عن ما يدور في خلجاته ، ما يفرحه وما يحزنه ادفعه للحديث
عن نفسه عن ما في أعماقه فإن هذا يدفعه ويحفزه ليكون واثقاً من نفسه
وهي التقدم للصف الأول
هل تصدقوا أن الجالسين في الصف الأول عادة ما يكونوا من المتميزين الواثقين
من أنفسهم ؟
نعم تقدم إلى الصف الأول ولا تقبل بأن تكون مهمشاً وهذه هي الحركة الثالثة للأناس
الواثقين من أنفسهم .
فكم مرة دخلت إلى قاعة محاضرات وتقدمت للجلوس في الصف الأول ؟
وكم مرة دخلت إلى قاعة محاضرات مبكراً ووجدت البعض يجلس هنا وهناك تاركين
الصف الأول لغيرهم من المتأخرين ؟
كم مرة طلب المحاضر من الجالسن في الخلف أن يتقدموا ؟
نعم اخواني واخواتي للصف الأول قدسية وهالة . ولكن الجالس في الصف الأول هو
أكثر المركزين والمنتبهين والمشاركين أيضاً.
فالطالب المتميز عادة ما يجلس في المقدمة وله تقدير من مدرسيه
المشي السريع
فإذا كان غيرك يمشي 3 خطوات فيجب أن تمشي أنت 5خطوات مع تسارع الخطى وباتزان
حتى يحكم عليك بأنك شخص واثق من نفسه . ناهيك عن الحيوية والنشاط التي تظهر
على صاحب المشية السريعة .
اما الشخص البطيء فيبدو عليه الخمول و الكسل و التردد . ويحكم عليه الآخرون بانه
مريض او متمارض . ونلاحظ هذا كثيرا عندما نذهب الى العمل في الصباح الباكر فنجد
الكثير يمشون كان الواحد منهم يجر رجله جراً وكانه ياتي للعمل وهو مجبور مغصوب
.
وفي المقابل تجد القلة القليلة التي اتت وهي في قمة النشاط والحيوية واشراقة الوجه
بعد ان ادى الواحد منهم صلاة الفجر وقرأ شيئا من القرآن ومارس بعض التمارين الصباحية.
فتجد هذه القلة وقد ملأ وجوههم اشراقة الرضى والطمئنان ، واقبلوا الى اعمالهم
يمشون رافعين رؤوسهم واثقين بما اعد الله لهم من سعة في الرزق مقدمين على اداء
اعمالهم باخلاص وتفان.
فمثل هؤلاء تجدهم يمشون بخطوة اسرع من غيرهم لانهم يعرفون ما يريدون
ويرغبون في انجاز اعمالهم دون تاخير .
انتصاب القامة مع المرونة
فاستواء القامة وحسن الوقوف وكذلك الجلوس لها سحر في الدلالة على الثقة بالنفس
وقوة الشخصية
ما رأيكم في الذي يقف منحني الرأس والكتفين وهو في حالة اكتآب ؟
وما رأيكم بالدخول على مسؤول في مكتبه لتجده يحزم يديه على صدره عابس الوجه
وفي حالة دفاع وغير متقبل لأي طلب أو رأي ؟
فما رأيكم في شخصا يقف وهو مستوي القامة منطلق الوجه مقبل بوجهه وصدره؟
نعم إخواني وأخواتي الكرام إن الشخص الواثق من نفسه قوي الشخصيةيقف مستوي
القامة ينظر لمحدثه ولا ينشغل عنه ويعطيه كل اهتمامه حتى يفرغ دون مقاطعة أو
مداخلة أو تصغير لرأي أوتسكيت . يقدر الكبير ويحنو على الصغير
كما أن المظهر العام والملبس الحسن ضروري للشخص الواثق من نفسه فمن خلال
المظهر العام يحكم علينا الناس ما إذا كنا واثقين من أنفسنا أو غير واثقين.