صفوت الشريف
صفوت الشريف (19 ديسمبر 1933) هو سياسي مصري وأحد ضباط المخابرات المصرية في فترة الستينات من القرن الماضي إلى غاية محاكمته من قبل محكمة الثورة المصرية عام 1968 في قضية انحراف المخابرات في عهد صلاح نصر وبعض من أفراد الجهاز، لكنه استطاع الخروج من أزمته بشكل أقوى مما كان عليه [1]. كان أحد الأعضاء المؤسسين في الحزب الوطني الديمقراطي المصري عام 1977، شغل منصب الأمين العام للحزب من 2002 إلى غاية 2011.ورئيساً سابقاً لمجلس الشوري المصري. تولي منصب وزير الاعلام المصري لفترة من الزمن، ثم عين رئيسا لمجلس الشورى. وهو أحد أفراد مايسمى ب"الحرس القديم" بالحزب الوطني الديمقراطي الحاكم سابقاً الذي كان لديه أغلبية النواب في البرلمان المصري. عرف بقربه من الرئيس السابق حسني مبارك. أقاله الرئيس مبارك من منصبه كأمين عام للحزب الوطني الحاكم في الخامس من فبراير 2011 خلفا لثورة 25 يناير للشعب المصري وعين بدلا عنه حسام بدراوي الذي استقال لاحقاً.
[عدل] محاكمته
من هو صفوت الشريف السيرة الذاتية صفوت الشريف ويكيييديا صورة صفوت الشريف
من هو صفوت الشريف السيرة الذاتية صفوت الشريف ويكيييديا صورة صفوت الشريف
صدر المستشار عاصم الجوهري رئيس جهاز الكسب غير المشروع قرارا بحبس صفوت الشريف يوم الاثنين الحادي عشر من أبريل 2011، 15 يوما على ذمة التحقيق بعد تحقيقات استمرت منذ الساعة العاشرة والنصف صباح الاثنين وحتى العاشرة والنصف مساء.باشر التحقيقات مع صفوت الشريف المستشار احمد طلبة رئيس هيئة الفحص، وقال بيان صادر عن جهاز الكسب غير المشروع انه وجهت للشريف تهم استغلال النفوذ واستغلال سلطاته ووظيفته في تكوين ثروات ضخمة بما يتنافى مع مصادر الدخل المشروعة له على نحو يمثل كسبا غير مشروع.
وقد أظهرت التحقيقات أن الشريف تعمد إخفاء هذه الثروات التي كونها بشكل غير مشروع بإدخالها ضمن ممتلكات زوجته "إقبال محمد عطية " وأبنائه "إيهاب وأشرف وإيمان "، وهو ما أثبتته التحقيقات التي أشارت إلى امتلاكه فيلات وسيارات وعقارات وشركات تم تكوينها جميعها بشكل غير مشروع.
وقد تمت خلال التحقيقات مواجهه الشريف بتقرير الأجهزة الرقابية المختلفة، وفى مقدمتها هيئة الرقابة الإدارية ومباحث الأموال العامة التي أشارت إلى استغلاله الوظيفة العامة على نحو تمخض معه تكوين ثروات ضخمة له ولأسرته بما يمثل إساءة للوظيفة العامة واجتراء على محارم القانون.
كما يجري حالياً التحقيق في تورطه أيضاً في مقتل الفنانة سعاد حسني بعد أن فتحت شقيقتها جانجاه ملف مقتلها من جديد متهمة صفوت الشريف في مقتلها، حيث كشفت تقارير في بيروت أن النيابة العامة المصرية بصدد استدعاء الفنانات سميرة أحمد ورجاء الجداوي وصفاء أبوالسعود ونبيلة عبيد والشاعر أحمد فؤاد نجم والسياسي طلعت السادات نجل شقيق الرئيس المصري الراحل أنور السادات للإدلاء بأقوالهم حول تورط رئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف في مقتلها في لندن.
وسيوجَّه الاستدعاء أيضا لكل من الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم والسياسي طلعت السادات نجل شقيق الرئيس المصري الأسبق أنور السادات والسيدة اعتماد خورشيد، حيث أكد كل من نجم والسادات واعتماد أنهم يملكون معلومات تثبت تورط الشريف في مقتل سعاد.