و تقاس درجة حرارة الأطفال حديثي الولادة عن طريق الشرج
و تكون أعلى بنصف درجة عن التي تقاس عن طريق الفم
[b][b]الميزان المستقيمي ( للاطفال )
[/b]
[b] ضع قليلاً من الجيل البترولي على الجزء المنتفخ من الميزان . مدد الطفل على بطنه ثم أدخل الميزان في المستقيم بحذر لمسافة 1.25 إلى 2.5 سم . أبق الميزان ثابت لمدة 3 دقائق . ثم أطرح من الحرارة درجة واحدة لتعادل الحرارة الفموية
و قليل ما تقاس درجة الحرارة عن طريق الإبط وذلك لعدم دقتها
و هي تكون أقل بنصف درجة عن التي تؤخذ عن طريق الفم
و مع التطور العلمي ظهرت عدة وسائل حديثة لقياس درجة الحرارة منها الشريط الحساس المدرج تدريجا ترمومتريا و يوضع على جبهة المريض لمدة 5 دقائق فتظهر عليه درجة الحرارة واضحة
و يوجد أيضا الترمومتر الذي يقيس درجة حرارة المريض عن طريق الأُذن وهو يستخدم في الكثير من المستشفيات في الوقت الحالي .
و يراعى عند قياس درجة حرارة المريض بالترمومتر الزئبقي أن تغسل الأيدي جيدا بالماء و الصابون و تجفف جيدا ثم يمسك الترمومتر باليد اليمنى بين الإبهام و السبابة و يطهر بالكحول ثم يرج جيدا حتى يسقط كل الزئبق في المستودع أي تصل درجة الحرارة إلى 35 درجة مئوية
ثم يوضع تحت لسان المريض مع غلق الفم بإحكام و يترك لمدة تتراوح بين 3-5 دقائق و بعدها ننزع الترمومتر من فم المريض
و تسجل درجة حرارته ثم نطهر الترمومتر و نضعه في العلبة الخاصة به .
و تعتبر درجة الحرارة الطبيعية للجسم هي 37 درجة مئوية إلا أنها أقل في بعض الأشخاص حوالي درجة تقريباً
و تختلف حرارة الجسم في أوقات اليوم المختلفة لتصل إلى نهايتها حوالي الساعة السادسة مساءاً
و تصل إلى أقل مستوى لها في الصباح الباكر بين الساعة الخامسة و السادسة صباحاً
و لذلك تقاس درجة حرارة المريض مرتين يومياً الأولى في السادسة صباحاً ، و الثانية في السادسة مساءاً
إلا إذا أمر الطبيب بقياسها أكثر من ذلك في بعض الحالات المرضية
نصائح لخفض حرارة الطفل في المنزل :
ثمة نصائح أخرى لتبريد الحمى متوسطة الشدة ( أقل من 39˚م ) ويمكن أن تكون بديلآ قويآ عن الادوية المسكنة :
- لا تحاولي على الفور خفض حرارة الطفل بإستخدام الادوية ، إذ من شأنه أن يخفي الاعراض ، ممدآ فترة المرض ومعيقآ تحديد السبب
- اجعلي طفلك يرتدي ملابس خفيفة نوعآ ما ، مع جعل درجة حرارة الغرفة تميل للبرودة المعتدلة
- يمكنك تشطيف طفلك داخل حمام دافيء بالماء الفاتر
- تأكدي أن طفلك يشرب الكثير من السوائل مثل الماء أو العصير تجنبآ للجفاف ، لأن الجسد يفقد كمية أكبر من الماء في حالة الحمى