[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]جوانا ملاح: أعيش قصة حب حاليا .. لكنني لم أقرر الزواج
جوانا ملاح كشفت أنها تعيش قصة حب حاليا
أكدت المطربة اللبنانية جوانا ملاح أن ما تردد عن زواجها واعتزالها الغناء بعد الغياب عن الساحة في الفترة الأخيرة شائعة ولا أساس له من الصحة، خاصة بعد عودتها من جديد بأغنية تدعم الأطفال الذين يعانون من المجاعة في الصومال.
وفي الوقت نفسه اعترفت أنها تعيش حاليا قصة حب لكنها ما زالت في بدايتها ولم تصل إلى مرحلة اتخاذ قرار الزواج.
وقالت جومانا -في مقابلة مع برنامج "حديث البلد" على قناة "أم تي في" اللبنانية الفضائية مساء الخميس الأول من ديسمبر/كانون الأول-: "ما تردد مؤخرا عن زواجي في مصر واعتزالي الفن مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، خاصة أنني لم أتزوج إطلاقا، ولا أعرف من أين جاءت مثل هذه الشائعات أو الهدف منها".
وأوضحت أن شائعات زواجها كانت مفيدة للغاية لها حيث جعلتها تفكر بجدية في الزواج وتكوين عائلة خلال الفترة المقبلة، كاشفة في الوقت نفسه عن أنها تعيش قصة حب حاليا، لكنها ما زالت في بدايتها ولم تنته بعد إلى قرار الزواج حتى تعلنه للجميع.
وكشفت المطربة اللبنانية أن سبب ابتعادها عن الساحة الفنية خلال الفترة الماضية يرجع إلى خلافها مع شركة الإنتاج "ميلودي" التي تركتها مؤخرا بعد أزمات كثيرة، لافتة إلى أنها كانت كبش الفداء في الخلاف الذي وقع بين المنتج رجال الأعمال المصري نجيب ساويرس وجمال مروان صاحب الشركة، بعدما أيدت موقف ساويرس.
ورأت جومانا أن الظروف التي مرّت بها في الفترة الأخيرة سوء حظ، وأن ابتعادها عن الساحة الفنية لم يدفعها للتفكير في الاعتزال، مشيرة إلى أن عشقها للفن وارتباطها بجمهورها يدفعها ألا تفكر في الاعتزال إطلاقا، خاصة أنها قادرة في الفترة المقبلة على استعادة وجودها ونجوميتها على الساحة من جديد.
وشددت على أنها من الممكن أن تعتزل الغناء من أجل الرجل الذي تحبه، أو من أجل أسرتها وأطفالها، موضحة أن الغناء في الفترة الأخيرة يتخبط، وأنها لا يمكن أن تقدم الفن الرديء، أو أن تقدم المجاملات حتى تستمر في العمل بهذا المجال.
وأبدت الفنانة اللبنانية سعادتها بنجاح أغنيتها الجديدة "العطاء"، التي عادت بها إلى الساحة الفنية من جديد، مشيرة إلى أن الأغنية صرخة استغاثة إلى الحكومات والمجتمع الدولي للنظر إلى أطفال الصومال، الذين يعانون من المجاعة، والظروف الصعبة التي يعيشون فيها من انتشار الأمراض وقلة الدواء.
وأوضحت جومانا أن دعمها لأطفال الصومال ليس جديدا عليها، حيث إنها سبق وأن قدمت الكثير من الأغاني ذات المواقف الإيجابية، لافتة إلى أنها قدمت أغنية "لبنان يا لبنان" خلال الحرب اللبنانية الأخيرة 2006، كما شاركت في أوبريت "عربية" بعد الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان عام 2000، فضلا عن تقديمها أغنية لأطفال العراق بعد الاحتلال الأمريكي.
وشددت على أنها لا تسعى إلى الحصول على لقب سفيرة أممية بالغناء لأطفال الصومال، وأبدت استعدادها للمشاركة في أي عمل وطني يحمل رسالة صادقة للأمة العربية، مقدمة في الوقت نفسه الشكر إلى منظمة "إمسام" التي تدعم وترعى الطفولة والتي قدمت من خلالها أغنية "العطاء".