أنس حسن
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أنس فوزي محمد
أنس حسن مؤسس شبكة رصد الإخبارية.
أنس فوزي محمد وشهرته أنس حسن (و. 1989) هو ناشط إلكتروني ومؤسس شبكة رصد الإخبارية على فيسبوك وعضو في جماعة الإخوان المسلمين.
حياته
مؤسسها أنس فوزي محمد وشهرته أنس حسن، وهو أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين. وهو من المهتمين بالمواقع الاجتماعية، أسس في البداية صفحات شخصية على فيسبوك، ثم صفحة أخرى فيها نقد للنظام الحاكم في مصر أثناء انتخابات البرلمانية 2010 في مصر، ثم في النهاية أسس شبكة رصد الإخبارية. أنس مصري ولد في الأردن وتلقى تعليمه في قطر ثم عاد إلى مصر حيث تخرج من كلية الهندسة جامعة المنصورة. بدأ حسن ارتباطاه بتيارات التدين في فترة مبكرة في عمره، فبدأ بمرحلة التبليغ والدعوة. في مرحلة دراسته الجامعية توجه للسلفية الدعوية، ونقلا عنه: "لكن السلبية المتواجدة في السلفية، واصطدامي بالواقع المصري جعلني أبحث عن رؤية تغييرية في إطار الطرح الإسلامي .. وقد كنت في كل هذه الفترات قاريء وباحث جيد .. وكانت بداية التحول للإخوان عن طريق كتابات فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي.[1]
بداية أنا كشاب إخواني كانت لي ملاحظات كثيرة على السياسة الإعلامية للجماعة و كنت أرى أنها تفتقد الإحترافية و الحنكة ، وبالنسبة لي كان إعلام الجماعة يمثل جزء من أزمتها مع المجتمع ، إذ أن الإعلام الحزبي مرحلة تخطتها كل الحركات الساسية الى مرحلة إعلام صناعة الرأي وصناعة الحراك الذي يخاطب الرأي العام الشعبي وليس الداخل الحزبي التنظيمي ، وهذه الحالة الفكرية كانت تسيطر على تفكيري وكنت أحاول وضع حلول عملية لهذه الأزمة دون كثرة كلام .. وكانت البداية مع الانتخابات البرلمانية وكان لدي ميل نحو تفعيل الإعلام الجديد ووسائله في خدمة الرؤية السياسية .. حيث أنه إعلام مُحرِك وبدأت وحدة الرصد الميداني مع مجموعة من الشباب المهتمين بالإعلام من مختلف التوجهات لنكون إعلام يرصد الحالة البرلمانية والانتخابية.
ومن هنا كانت أول تجربة لي كشاب أنتمي للإخوان و أتحرك خارج الإطار في مشروع إعلامي بالتعاون مع شباب من توجهات أخرى وأردنا أن يكون لدينا هدف واحد وهو إستخدام وسائل الإعلام الجديد المتاحة في إبراز الإنتخابات البرلمانية وأحداثها بغض النظر عن وجهة نظرنا بها فى المشاركة أو المقاطعة ، وكونت إئتلاف شباب من شباب الإخوان وغيرهم هدفهم واحد وهو "وحدة الرصد الميداني" بفهومها الشهير " راقب صور دون " و بدأ الشباب في التفاعل معنا وحققنا نجاحا كبيرا فترة الانتخابات ، و بعد الانتخابات اجتمعت إدارة الوحدة وقررت التحول لدور إعلامي أكبر وفعال يقوم على نفس المبدأ الإعلامي وهو مخاطبة المجتمع بشكل أكثر عموما .. وكانت النية التحول لشبكة رصد الإخبارية ..
بدأ التفكير في التحول في أول يناير ، لكن كنا نعد الدراسات لكيفية التحول ، لكن يوم الثالث والعشرون من يناير حدث تواصل مع وائل غنيم مدير صفحة " كلنا خالد سعيد " وأخبرنا أنه سيشارك بنفسه في المظاهرات وأنه يريد جعلنا الوسيلة الإعلامية الرئيسية للشباب لمتابعة أخبار الحدث يوم 25 ولا نخفي فنحن كنا نعد للمتابعة الإعلامية من قبل ذلك .. وبذلك بدأ التعاون و انتشر فريق مراسلينا في أنحاء الجمهورية .. وكانت تغطيتنا في الأيام الثلاث الأولى من الثورة هي ما أبقى جذوتها مشتعلة خصوصاً أن أداء الإعلام وقتها جميعا كان سيئا جدا .. وبدأ الأمن في تتبعنا ، وأصبحنا نمثل مصدر قلق للنظام ، و بالفعل توصلوا لمكان الفريق الرئيسي الذي كان يعمل بالمنصورة وتم قطع الكهرباء والإنترنت عنا ، و بدأت فرق من الشرطة بتفتيش البيوت في المنطقة .. لكننا تداركنا أنفسنا وانضممنا إلى فريق القاهرة وهنا بدأت المهمة الكبرى و حضرنا فصول الثورة جميعها وكنا فترة الانقطاع عن الاتصالات أوكلنا المهمة لشبابنا في قطر والسعودية من المصريين هناك .. و قد وفر لنا البعض في ميدان التحرير انترنت ستالايت لكننا لم نكن نعمل عليه كثيرا .. وبذلك نجحنا في تغطية أحداث الثورة بكامل فصولها عن طريق إعلام شبابي.