[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الكويت/ توشح موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في الكويت باللون الأصفر تضامنا مع 24 شابا كويتيا تعتقلهم السلطات بتهمة اقتحام مبنى مجلس الأمه يوم الأربعاء الماضي، حيث وجهت لهم تهم أبرزها اقتحام مرفق عام وإتلاف محتوياته.
وقام عدد كبير من المغردين الكويتيين بوضع اللون الأصفر الذي يرمز للأسرى والمعتقلين بدلا من صورهم في مواقعهم في "تويتر"، فيما آخرون وضعوا إطارا أصفرا على صورهم تعبيرا عن تضامنهم مع المحتجزين الذين يواصلون الإضراب عن الطعام في السجن العمومي لليوم الرابع على التوالي، بعد أن حجزتهم النيابة العامة لمدة 21 يوما على ذمة التحقيق.
وتقول المغردة (لوريس) لـ"العربية.نت" إن التفاعل مع الحملة كبير جدا، وأغلب المغردين الكويتيين انضموا إليها، مضيفة "الشعب الكويتي له خصوصية في التفاعل مع قضايا من هذا النوع، لأننا سبق وأن تعرضنا لهذه التجربة عندما قام نظام صدام بأسر عدد كبير من الكويتيين عام 1990، وأنا شخصيا عانيت من هذه التجربة لأن لي إخوان تعرضوا للأسر آنذاك، لكن المحزن في الأمر أن أبناءنا الآن محتجزون من سلطات بلدي، وليس من عدو غزا بلادي مثل ما فعل نظام صدام".
و من جانبه قال المغرد مبارك الذيب، والذي قام بدعم هذه الحملة منذ بدايتها، وحث جميع المتابعين له بالانضمام لها، وكان التجاوب كبيرا على حد قوله، مضيفا "الشعب الكويتي شعب عاطفي، ويهتم بدعم القضايا ذات الجانب الإنساني وقضية الشباب المحتجزين قضية إنسانية بالدرجة الأولى، خصوصا عندما سمعنا أنهم مضربين عن الطعام".
في موازاة ذلك، أكدت المغردة "حور الكويت" أنها ستستمر بدعم الحملة لحين إطلاق صراح المحتجزين، المغردة، التي وضعت صورة لأحد المعتقلين بدلا من صورتها في موقعها، شددت على أنها لا ترتبط بصلة قرابة مع أي من الشباب المعتقل، لكنها تعتبرهم إخوانا لها، وتضيف "حور": جميع المعتقلين هم أبناء الكويت، اذاً هم إخواني، خصوصا أنهم يمثلون جميع شرائح المجتمع، والتضامن معهم أعتبره موقفا وطنيا.
وبحسب ما نشرته العربية نت أن هناك محاولات نيابية وشعبية تجري على قدم وساق للضغط على مكتب مجلس الأمة الذي قدم البلاغ إلى النيابة العامة لسحبه والتنازل عن القضية للإفراج عن المعتقلين.