فضيحة القنابل المسيلة للدموع الامريكية بالاطنان للشعب في مصر
فضيحة أمريكية جديدة في مصر
ضبط موظفو الجمارك المصريون حاوية مرسلة إلى ميناء الأدبية بالسويس تسلمتها وزارة الداخلية بداخلها أطنان من قنابل الغاز المسيل للدموع أمريكية الصنع. ورفض موظفو جمارك السويس تسلمها، مما تسبب في قيام مسئولي الجمارك بإحالتهم للتحقيق.
وحصلت "بوابة الأهرام" على مستندات تكشف أن الحاوية وصلت إلى الميناء محملة على سطح السفينة "دارينا دانيكا" التي يقودها الربان "أندري كوسا" والمرسلة من شركة "كوبينر سيستم الأمريكية". كما كشفت المستندات أيضا أن سفينة أمريكية جديدة تحمل حاويتين داخل كل منهما 7 أطنان في طريقها إلى الميناء لتصل الشحنات القادمة في أسبوع واحد إلى 21 طنا.
وقال مدحت عيسي، من تكتل شباب السويس، إن مصادر داخل الميناء كشفت له عن وصول حاويات قنابل الغاز، وإنه طبقا للمستندات الخاصة بالشحنات توجد في الطريق إلى الميناء سفينة أمريكية أخرى تحمل حاويتين، سعة كل حاوية 21 قدما تحمل أطنانا من القنابل، وإنه تجري عملية تعتيم كاملة على الشحنات وكمياتها ومصدرها داخل الميناء.
وأضاف عيسي، أن تقريرا لمنظمة الصحة العالمية يثبت أن الشركة المرسلة للحاويات، التي تحمل القنابل المسيلة للدموع شركة محظور التعامل معها من جميع منظمات وجمعيات الصحة العالمية، نظرا لأنها تنتج قنابل محرم التعامل معها دوليا.
print