غاز الأعصاب يتفاوت تأثيره من حالة إلى أخرى ومن شخص إلى آخر، وكل شخص له تاريخ مرضى مع أمراض معينة قد تساعد على تدهور حالة المريض الذى تعرض لتأثير غاز الأعصاب.
لغاز الأعصاب تأثيرات وأعراض كثيرة تظهر على جسم المريض وحالته، فهناك نوع من القنابل المسيلة للدموع والتى تؤدى إلى حساسية شديدة فى جلد المريض ووجهه وتسييل دموعه بغزارة، وهى أخف الأنواع والتى كانت مستخدمة فى الثورة.
هناك أعراضا بدأت تظهر على المتظاهرين حاليا فى التحرير وهى الشعور بالاختناق الشديد، الذى قد يؤدى فى بعض الحالات إلى الوفاة فى الحال، وأيضا حدوث شلل فى حركة الجهاز العصبى بالكامل للمريض وفقدان الوعى والتشنجات.
و أنه إذا تعرض أحد لغاز الأعصاب أن ينقل إلى أقرب طبيب الذى يسعفه بإعطائه بعض الأدوية المضادة للتشنج (مرخية للعضلات)، ويقوم الطبيب بتأمين مسار التنفس للمريض ومنعه من بلع لسانه وبعض الإجراءات الأخرى، ومن الأفضل أن ينقل بعدها المريض إلى أقرب مستشفى.