أيها العازفُ حُلماً
فوق أوتـار التمني
أعطني
النايَّ ولكن
لاتُغني
...............
لاتقل
كيف ولكن ولماذا
...؟
لاتَسلّني
وأعطني النايّ لكي
يُخبرك عنّي
:
وأستمع للعـزف
كيّ تلقى الإجابة
عندما يمتزج اللحن
بآهات
الربابة
...............
فأنا منذُ ثلاثون خريفاً
أسّحق الآمال
كيّ
تحيا الكئابة
...............
لاغرابة
من ثلاثون خريفاً
وسواد
الليل
لـم يُعلنَ في الفجر
إنسحابه
لاإستجابة
ألف بابٍ
مغلقٍ فوق
السحابة
.............
إنما الآمالُ أحلامٌ
كفينة
رقدت مابين
إعصارٍ
وطوفانٍ وصمتٍ
لاسكونٌ وسكينة
.............
والأحاسيسُ سفينة
في
محيطاتٍ سجينة
وقفت مابين مرساها
رهينة
ترتقب وجه
المدينة
...............
في تضاريس المخاوف
ترتقب وجه شراعٍ
مزقته
الريح من شتى
العواصف
فوق طوفان الضياع
أنا مازلت اسيراً
في سراديب
القلاع
............
خلف أسوار الضباب
أقتفي اثار اقدام
الذئاب
حين
ترسم في خطاها
بين أحلامي
وأحلام السحاب
ألـف نـاب