يدق الشتاء بابي
وأنا محمل بالأحزان
لا أملك سوى فتات ذكريات
وحزن وجرح كبير
وكثير من الأمنيات
التي يتراءى لي بأنني
لن أحصل عليها
يحلو لي الصمت
يطيب لي البكاء
يمد البرد ذراعيه نحوي
يتسلل إلي غدرا
يخترق الفؤاد
فأشعل نار الذاكرة
لأرى وجهي الضائع
محاصرا بالهموم
تطفئ الرياح ناري ..........
تبعثر أوراقي ..................
وأشعاري
فأعلم حينها بأني شاعر فاشل
شاعر فاشل لأني إلى الآن
ورغم ما كتبت
ما زالت تجهلني فارسة أشعاري
فعبثا أبعثر عمري على كتابات
على صفحات
مازالت لا تحسن قراءتها
فأخبئ لها وورودا وياسمين داخلها
وأبدأ متسكعا على بابها الموصد
حتى تنمو أزهار الحزن واليأس
في أعماقي
فهل ستحسن قراءتها
وهل سيكون لي
أمل باللقاء
وتنمو أزهار الفرح من جديد ؟؟؟؟؟؟؟