أسباب نقص عدد الحيوانات المنوية يمكن حصرها في الآتي :
- أسباب مجهولة.
- أسباب خلْقية كخلل في الجينات أو الكروموزومات
- عدم نزول الخصيتين إلى كيس الصفن، وهو ما قد يسبب تلف الخصيتين.
- دوالي الخصية وتشخص هذه عادة بالفحص السريري وبجهاز الموجات فوق الصوتية، ونلاحظ في هذه الحالة وجود أوردة
متضخمة حول البربخ، والإصابة بالدوالي قد تقلل من إنتاج الحيوانات المنوية أو تؤثر على نوعيتها وحركتها،
وتأثير دوالي الخصية ما زال موضع اختلاف بين الباحثين والأطباء حول مدى أهميتها
- إصابة الخصيتين بالتهاب شديد، وهو ما يؤدي إلى تلف الخصيتين
- التعرض لمواد كيميائية أو فيزيائية
- بعض العقاقير مثل المخدرات كالماريجوانا والكحول، خصوصًا إذا اسُتعملت بكميات كبيرة فإنها تبطئ إنتاج
الحيوانات المنوية، وتؤثر عليها
- هناك بعض الأبحاث التي توحي بأن التدخين يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية بالتأثير على حركتها وشكلها
- الحرارة تلعب دوراً هامًّا ولذا فإن ارتداء الملابس الداخلية الضيقة والتعرض لحرارة قوية لفترة طويلة
يؤدي إلى نقص عدد الحيوانات المنوية
- انسداد خِلقي في القنوات المنوية
- التهابات شديدة تؤدي إلى تثخن وانسداد في البربخ
- التهابات بالحويصلات المنوية
- التهابات البروستاتة
علاج نقص الحيوانات المنوية
يعتمد علاج نقص الحيوانات النوية على درجة هذا النقص وعدد الحيوانات المنوية الموجودة،
ولكن بشكل عام فإن عدد خمسة ملايين يمكن اعتباره حدا فاصلا بين التلقيح الصناعي (أكثر من
خمسة ملايين) وأطفال الأنابيب (أقل من خمسة ملايين)، وإذا قلت الحيوانات المنوية عن مليون فإن
الحقن المجهري يكون الحل الأفضل والمباشر.
فعدد الحيوانات المنوية المفترض يترواح بين 20 مليون إلى 60 مليون في المليمتر الواحد، فما زاد على
هذا يسبب أحيانا تجمع لهذه الحيوانات المنوية، ويعوق حركتها ولو قل عن هذه النسبة فلن يكون كافيا
لحدوث الحمل