ويتناول الكتاب مغامرة قام بها المؤلف داخل الأراضي الليبية بعد اشتعال ثورة 17 فبراير ومرافقته للثوار في مواقع القتال ولقاءات متعددة مع عناصر مختلفة من المجتمع الليبي كشفت فيه الأصل اليهودي للقذافي حيث تعددت الروايات التي تناولت أصوله اليهودية.
وتناول المؤلف أيضا تشكيك القذافى في حرب أكتوبر عارضا الكلمة التي ألقاها فى 7 أكتوبر 1973 ووصفها بأنها من اكبر خطاياه حيث شكك في قيادات مصر العسكرية ونصرهم المبين وحذر من الإفراط في الفرحة وتصديق القيادة العسكرية ،مشيرا إلى "استخدام الصهيونية العالمية والاستعمار المستتر للقذافى ضمن عملاء عديدين في
العالم الثالث لتخريب دولهم ومنع تقدمها"، حسبما اورد السيسى فى كتابه.