[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قال الكاتب الصحفى الأسبانى سالم زينيا، فى مقابلة مع موقع "دياريو إيبازا" الأسبانى: "إننى أعتقد أن الغضب والفيس بوك والرغبة فى الحرية الأسباب هى التى ساعدت الشعوب بلدان شمال أفريقيا على النزول للشارع، وبالنسبة إلى الربيع العربى لا يسمى "ثورات" حتى الآن وذلك لأنه ينقصها شىء فى غاية الأهمية وهو "تغيير العقل أو الفكر"، حيث إنه لا يكفى فقط تغير الأنظمة السياسية، مشددا على أهمية تجنب وجود الإسلاميين فى السلطة.
ووصف سالم الذى فاز بجائزة القلم الحر التى تمنحها "كاتالا للدفاع عن حرية التعبير"، الثورات العربية بالحرب الشرسة من أجل الاستقلال وهذا الاستقلال حصلوا عليه بعد استمرار استعمار داخلى من قبل الأنظمة الديكتاتورية التى كانت تقوم على المصلحة الذاتية، مشيرا إلى أن من الآثار الجانبية للثورات العربية هى مشاكل اقتصادية كبيرة ومن ثم مشاكل البطالة وأيضا مشاكل اجتماعية ، ولكن من أكثر المشكلات التى تسبب قلقا كبيرا بالنسبة إلى هى الإسلاميين الذين اتاحت لهم الفرصة لكى يصلوا لهدفهم ويصلوا للسلطة.
وردا على سؤال عن اعتقاده بأن الناس الذين نزلوا للشوارع لدعم الجماعات الإسلامية قال سالم إن "الذين خرجوا للشوارع هم شباب الفيس بوك وتويتر للمطالبة بمزيد من الحرية والتقدم وهذا ليس له علاقة بالإسلاميين أو النظام الإسلامى، ولكن هم من قاموا باستغلال تلك الفرصة".