ترشيح الدكتور "عمر هاشم" وزيرا للأوقاف فى الحكومة الجديدة

ترشيح الدكتور "عمر هاشم" وزيرا للأوقاف فى الحكومة الجديدة
أجرى "اليوم السابع" استطلاعا للرأى على جميع جروبات أئمة وزارة الأوقاف على الفيس بوك، حيث طرح سؤال من يريدون أن يكون وزيرا للأوقاف فى الحكومة الجديدة، فجاءت الغالبية العظمى للدكتور أحمد عمر هاشم، رئيس جامعة الأزهر السابق وعضو مجمع البحوث الإسلامية ورئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب دورة 2005، حيث أكد الأئمة أن اختيارهم له نابع من كونه كان مدافعا قويا عن حقوق الأئمة فى دورة المجلس 2005 ومحاربته على كادر الدعاة ونقابتهم والتى وقف ضدها أحمد عز ورفضها.

وعدد أئمة الأوقاف مآثر الدكتور أحمد عمر هاشم، وأطلقوا عليه "حامل هموم الدعاة"، إلى أن قام الأئمة بإصدار بيان على خلفية ذلك الاستطلاع؛ حيث جاء فيه أئمة الأوقاف تطالب بتولى الدكتور أحمد عمر هاشم منصب وزير الأوقاف الفترة القادمة، وذلك لما لهذا الرجل من أيادٍ بيضاء ومواقف عظيمة ومشرفة معهم على مر سنوات عديدة ماضية، ولطالما طالب لهم بكادر خاص وبكيان يليق بهم كدعاة إلى الله ويحملون رسالة الأنبياء والمرسلين".

من ناحية أخرى استطلع "اليوم السابع" رأى الدكتور أحمد عمر هاشم، فى طلب الأئمة حيث صرح بأنه يرسل تحياته إلى الأئمة قائلا: إن الإنسان يجب أن يكون محافظا على وطنه وملبيا الدعوة فى أى وقت لكن كل شىء فى وقته.

ربنا يولى من يُصلح ومن يصلُح
الدكتور "عمر هاشم"هو من الرجال الصادقين المخلصين

دعا الدكتور أحمد عمر هاشم أستاذ الحديث الشريف بجامعة الأزهر، فى خطبة الجمعة اليوم الجمعة، بمسجد الرفاعى، إلى وحدة الصف ونبذ الفتنة التى تحيط بالأمة حتى نجتاز هذا التحول التاريخى.

وقال هاشم "اصبروا إن الله مع الصابرين، ووحدوا صفوفكم حتى يرضى عنكم الله، وتوبوا إلى بارئكم حتى يحجب عنكم عدوكم"، مشيراً إلى أن الابتلاءات لا تنزل إلى أمتنا إلا لذنب كبير ارتكبناه.

وأضاف هاشم فى خطبته التى خصصها لذكرى هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، ودعا فيها لمصر فى النهاية، "ما أحوجنا أن نوحد صفوفنا، وأن نكون على قلب رجل واحد، ولا نستمع لتلك الدعاوى والشبهات والأيادى الخفية التى تعبث بنا".

واستكمل: "استجيبوا لنصح رسولكم ولا تباغضوا وكونوا عند الله إخوانا، فلتتعاون جميعا كل فئات المجتمع على قلب واحد حتى نجتاز هذا التحول التاريخى"، مضيفا أن الله يرضى لكم ثلاثة أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاَ، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا، وأن تناصروا من ولاه عليكم، وأن تكرهوا القيل والقال.