راق لي ذكاءكِ وأعجبني جمالكِ وأضحكني غباءك فخسرتِ كل شيء خسرتِ الحب الود الحنان المدح الفخر الوفاء غباءكِ يا أمرأه مميت غباءك قاتل قتل نفسكِ قبل قتلاكِ للآخرين به يا مشئومة تريثِ تمهلِِ فشؤمك سريع الانتشار أنا اخشى العدوى من انتشاره بين الناس المحيطين بكِ يا أيعها المتشاءمة لكل أمرأة كبرياء وكبرياءكِ تولّد من أعماق حقدكِ الدفين يا هذه أنتِ ستتألّمين بل أنتِ تتألّمين ستموتين كمداً وحسرةً بل أنتِ تموتين كل يوم بكبرياءك الذي بمنتهى الغباء
يا أمراة كُنتِ فيما مضى سيدة النساء فأصبحتِ نذير شؤمٍ وبلاء كُنتِ فيما مضى وردة اسطورية لا تذبل أمرأة رقيقة المشاعر لا تمل سيدة بقلب مذاقه كالعسل جميلة يكسى وجهها بحمرة الخجل كُنتِ كل هذا وذاك والآن اصبحتِ شوكة اسطورية بلا نهايه أمرأة بلا مشاعر بلا هداية سيدة كالساحرة الشمطاء فمنكِ نخشى الغوايه يا أمرأة طال وقوفكِ على خشبة المسرح تتمثلين بغباءكِ فلا تدركين أخطاءكِ مما تنكشف الاعيب ادواركِ وأنا ... وقفتُ متعجباً ...متسائلاً وحقّ عليّا سؤالكِ!!!! أين نجاحكِ ؟ لكن لا شيء من جديد سوى أمرأة متشائمة حملت كبرياء بمنتهى الغباء