من أول أول من لبس الجينز وكيف انتشر إلى بقية العالم ؟..
ماذا يقول الباحثون عن بنطلونات الجينز الضيقة؟ ...
انتشرت موضة سراويل الجينز بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وأصبحت قطعة هامة تزين مختلف خزانات ملابس المراهقين والكبار نساء ورجالا، ولم يقتصر ارتداؤها على فصل معين وفترات محددة في اليوم، بل إن أشكالها صممت لتكون مناسبة لكل الفصول والمناسبات وحتى السهرات.
ومن أسباب انتشار سراويل الجينز واحتلالها مركز الصدارة في عالم الأناقة لسنوات قوتها ومتانتها وعدم الحاجة إلى كيها. وهناك روايتان عن أصل الجينز الأولى تفيد بأن البحارة الإيطاليين هم أول من لبس الجينز ومن مدينة جنوه انتشر الجينز إلى بقية العالم، والثانية تقول إن أصل الجينز يعود إلى ما قبل 150 عاماً، حيث أنه كانت تصنع أقمشته للخيام، وعندما احتاج عمال المناجم في أوروبا إلى بنطلونات متينة قصوا قماش الخيمة، وبعد ذلك ارتداه كبار النجوم ورعاة البقر، ثم نقله الجنود الأمريكيون إلى أوروبا، ثم تابع انتشاره في العالم، حتى أصبح يتربع على قائمة الثياب الأكثر انتشاراً.
ومؤخرا حذر باحثون من أن بنطلونات الجينز الضيقة ذات الخصر المنخفض تضغط على العصب الحسي الواقع تحت عظمة الورك، وتسبب إحساساً بوخز خفيف في الأفخاذ يُعرف بالتنمل أو تشوش الحس. وبالرغم من أن هذا التلف العصبي ليس مميتاً، فقد قال الباحثون إن أعراضه قد تبقى لفترات طويلة إذا تم ارتداء بناطيل الجينز هذه بانتظام.
وأثبتت دراسات حديثة أن ارتداء الملابس الضيقة في فترات المراهقة قد يسبب ما يُعرف بالتهاب بطانة الرحم المسبب للعقم ونقصان الخصوبة عند السيدات، وأوضح البروفيسور جون ديسكون الخبير في ضغط الدم في معهد وولفسون للطب الوقائي أن الضغط المتسبب عن ارتداء الملابس الضيقة قد يؤدي إلى تجمع و تراكم الخلايا من بطانة الرحم في منطقة أخرى في الجسم مسبباً الالتهاب.