أكد على البهنساوى، مدير حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن أبو الفتوح رفض المشاركة فى اجتماع المجلس العسكرى، مقدما اعتذاره، حتى يتم وقف العنف الفورى ضد المتظاهرين فى التحرير، والعمل على الحد من إراقة الدماء، وأن التفاوض يجب أن يأتى من قبل شباب التحرير أولا واحترام إرادة الشعب كاملة فى التظاهر.
وأضاف البهنساوى، فى اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع"، أن الدكتور عبد المنعم سيشارك فى مليونية الإنقاذ الوطنى اليوم، لافتا إلى أن المرشح المحتمل فى طريقه إلى الميدان حاليا، ليشارك فى المستشفى الميدانى بالتحرير فى عملية إسعاف المصابين، وتقديم المساعدات للمركز الطبى، والاحتياجات التى يريدونها من أدوية ومتطلبات طبية.
وأضاف البهنساوى، أن الدكتور أبو الفتوح، كرئيس لجنة الإغاثة لأطباء مصر، سيقوم بدوره بتوفير عدد كبير من الأطباء الميدانيين لإسعاف المصابين، وكذلك توفير كل مستلزمات الأطباء لعلاج المصابين.
وفى السياق ذاته، أصدرت حملة أبو الفتوح رئيسا بيانا اليوم قالت فيه: إنه إدراكاً لخطورة اللحظة وحفاظاً على حقوق الشهداء وسعياً لاستكمال الثورة، وإنها تؤكد دعمها الكامل لحق الشعب فى الاعتصام، وتدعو جماهير الشعب للمشاركة فى مليونية الثلاثاء ٢٢ نوفمبر وتحمل المجلس العسكرى مسئولية التدهور الأمنى والاقتصادى واستمرار بطش الدولة الأمنية بالمواطنين، وعدم التزام المجلس بتحقيق مطالب الشعب فى الحرية والعيش والعدالة الاجتماعية.
وحددت مجموعة من المطالب الفورية لتنفيذها، وعلى رأسها محاسبة كل من تورط فى إراقة دماء المصريين على مدار الشهور الأخيرة، سواء بالفعل المباشر أو التحريض أو التضليل، وتسليم إدارة البلاد لحكومة انتقالية لها كامل الصلاحيات تشرف على إجراء الانتخابات البرلمانية فى موعدها والانتخابات الرئاسية قبل نهاية إبريل 2012 وعودة الجيش لثكناته فورا، ليتفرغ للدور الذى كلفه الشعب به فى حماية حدود الوطن، والإفراج عن جميع المعتقلين وإعادة محاكمة جميع المدنين الذين تمت محاكمتهم أمام القضاء العسكرى، وإعادة هيكلة أجهزة الأمن، بما يمكنها من الاطلاع بدورها فى حماية أمن المواطن لا قتله وإرهابه.