إخفاق المشروع النووي الأردني و اعتصام للاطاحة بخالد طوقان
إخفاق المشروع النووي الأردني و اعتصام للاطاحة بخالد طوقان
وجهت اللجنة المشرفة على المؤتمر الشعبي الاردني المناهض للمشروع النووي المنبثقة عن هيئة تنسيق العمل البيئي التابعة لجمعية اصدقاء البيئة الاردنية كتابا الى رئيس الوزراء بخصوص إخفاق المشروع النووي الاردني مطالبين بوقف الهدر من هيئة الطاقة الذرية الاردنية وإغلاقها معترضين على قرار الرئيس بإعادة تعيين د.خالد طوقان رئيسا لإدارة الهيئة وملوحين باعتصام على الدوار الرابع مرة أخرى وتصعيد الإعتصام ليصبح مرة كل أسبوعين وذلك بسبب رفض الخصاونة مقابلة اللجنة وفي تصريحه ل(رم )قال د.باسل برقان من اللجنة المذكورة ان اللجنة تناهض إقامة المشروع على الارض الاردنية وفي الكيان الصهيوني وأضاف : منذ تكوين هيئة الطاقة الذرية الأردنية قبل خمس سنوات والشعب الأردني يستمع إلى التصريحات المتناقضة واحدة تلو الأخرى عن مخزون اليورانيوم الأردني .
فقد صرح د.خالد طوقان اليوم بتاريخ 15/5/2007 "بأن الأردن يملك إحتياطياً كبيراً يقدر بـ 100 مليون طن من اليورانيوم والسترونشيوم والفاديوم والزركونيوم وبكميات تجارية" !! ثم نزلت الكميات فجأة بتصريح معالي خالد طوقان بتاريخ 25/11/2007 حيث قدر توفر اليورانيوم " بنحو 80 ألف طن" مع وجود"حوالي 100 ألف طن من اليورانيوم في الفوسفات الأردني"(المجموع 180 الف طن). ثم ما لبثت أن زادت الكميات في تصريح طوقان لصحيفة الدستور الصادرة بتاريخ 27/9/2008 حيث أصبحت الكميات" المتواجدة في منطقة الوسط حالياً بـ 70 الف طن " مع "إحتياطي في الفوسفات بـ 140 الف طن "(المجموع 210 الف طن!).
وبعد التصريحات المتغيرة خلال الأعوام 2009 و2010 ظهر علينا طوقان بتصريح لصحيفة الدستور في 5/7/2011 بأنه تم "العثور على كميات كبيرة من اليورانيوم وسط الأردن تقدرب 65 الف طن".ويتراجع معاليه في نفس الشهر بتصريح في 25/7/2011 بأنه "ليس من المجدي إقتصادياً بيع اليورانيوم كـخام والأفضل الإحتفاظ به كخام في أرضه لتستغله الأجيال القادمة "!!! ثم يعود ويذكر في ندوة مركز دراسات الرأي بتاريخ 8/8/2011 "بأن إحتياطي اليورانيوم من الفوسفات الأردني يقدر بحوالي 100 ألف طن " وعن دراسة إستخلاصه فهنالك "نتائج إيجابية مشجعة"، بينما يصرح وليد الكردي مدير شركة الفوسفات الأردنية في 25/7/2008 لصحيفة الغد بأن "الفوسفات يحتوي على أقل النسب في العالم من اليورانيوم" ويرد على إستفسار أحد المساهمين في الشركة كما صدر عن وكالة بترا ونشر في الدستور في 9/4/2011 "بأن الدراسة الفنية الإقتصادية لأستخلاص اليورانيوم من الفوسفات أثبتت عدم جدوى هذه الآليه" !!
الآن وبعد أن إنسحبت شركتان (ساينويو الصينية والأخرى ريوتونتوالبريطانية الأسترالية) من التنقيب وأكدتا عدم جدوى تعدين اليورانيوم بالأردن كونه غير تجاري، وبعد تسرب الوثائق والمعلومات بأن الشركة الفرنسية (أريفا) تريد الإنسحاب لعدم الجدوى الإقتصادية لتعدين اليورانيوم في الأردن فلا زالت هيئة الطاقة الذرية الأردنية وإدارتها.تؤكد وجود عشرات ومئات آلاف الأطنان من اليورانيوم وقد صرحت الشركة الفرنسية (أريفا) بالصحف الصادرة في 1/11/2011 بأنها بعد 3 سنوات من توقيع إتفاقية التنقيب على مساحة تقارب 2% من مساحة الأردن وجدت فقط 12 ألف طن من اليورانيوم مع العلم بان الشركة لم تتعامل بالشفافية مع الرأي العام الأردني ولم تصرح بأن الإكتشاف هو في أخصب منطقة(Fertile Zone) تم مسحها في الأردن (مما يعني بأنه لا توجد كميات تجارية في المناطق الأخرى حيث أنها منخفضة الخصوبة).
وإننا إذ نطالب الشركة الفرنسية بالتوضيح للشعب الأردني مدى تركيز اليورانيوم الذي تم إكتشافه في كمية 12 ألف طن حيث أن المعلومات المسربة من هذه الشركة تفيد بانه متدني التركيز وليس تجاري نهائياً كون حد القطع للتركيز هو 45 جزيء بالمليون وهذا مخالف لنصوص إتفاقية التعدين الموقعة بين هذه الشركة وهيئة الطاقة الذرية الأردنية والحكومة الأردنية والتي تنص بأنه يجب إكتشاف كميات تزيد عن 20 ألف طن ولكن بحد قطع لا يقل عن 250 جزيء بالمليون. إن تصريح الشركة الفرنسية في الصحف بتاريخ 1/11/2011 بأنها "ستنتهي من التنقيب في عام 2012 " هو مماطلة مستمرة في إعلام الشعب الأردني وصاحب القراربعدم وجود كميات تجارية من اليورانيوم في الأردن وإطالة مضللة بعدم جدوى المشروع وذلك لتسنح الفرصة لهذه الشركة في توقيع إتفاقية بناء المحطة النووية (المفاعل النووي) مع هيئة الطاقة الذرية (بعد أن توقفت مثل هذه المشاريع في الدول المتقدمة) وهي الغاية الواضحة من هذا التضليل
وتاليا نص الرسالة الموجهة لرئيس الحكومة من اللجنة بهذا الخصوص
"" دولـة رئـيـس الوزراء الأفـخــم رئاسة الوزراء بواسطة عطوفة عمر المفتي المحترم عمان الموضوع : طلب مقابلة بخصوص إخفاق المشروع النووي الأردني تحية طيبة وبعد، لقد طالبنا مقابلة دولتكم منذ شهر ونصف لإطلاع فخامتكم بوجود المواطنيين من محافظة المفرق على أسباب إخفاق المشروع النووي الأردني مطالبين بوقف الهدر من هيئة الطاقة الذرية الأردنية ولإغلاقها. وإذ إطلعنا بالصحف الصادرة على قرار مجلسكم الكريم بإعادة تعين معالي خالد طوقان لإدارة هيئة الطاقة الذرية الأردنية مما يفسر مماطلة طلبنا بمقابلة فخامتكم.
يرجى من فخامتكم الأخذ بالعلم بأننا سنقوم بالإعتصام على الدوار الرابع مرة أخرى وسوف نصعد الإعتصام لتصبح كل أسبوعين وذلك بسبب رفضكم طلبنا لمقابلتكم. يرجى الإطلاع على آخر بيان قمنا بشره عن المعلومات المضللة الصادرة من القائمين عن هذا المشروع وبما يتعلق بشق تعدين اليورانيوم الذي تنعدم فيه الشفافية نهائياً.
وأقبلوا فائق الإحترام،،،
باسل برقان الحملة الشعبية الاردنية لإلغاء المشروع النووي الأردني ""