رياض موسى الأسعد هو ضابط برتبة عقيد في الجيش السوري سابقاً ومؤسس الجيش السوري الحر. أعلن رياض الأسعد انشقاقه عن الجيش في 4 يوليو 2011، وفي 29 يوليو أ
من هو رياض الاسعد السيرة الذاتية رياض الاسعد ويكييديا
من هو رياض الاسعد السيرة الذاتية رياض الاسعد ويكييديا
من هو رياض الاسعد السيرة الذاتية رياض الاسعد ويكييديا
سَّسَ الجيش السوري الحر، وأعلنَ قائداً له بعد ذلك ببضعة أيام، وكان للجيش دورٌ بارزٌ في قيادة معارك الجُنود المنقشقين ضد نظام بشار الأسد خلال الاحتجاجات السورية 2011. بعد فترة من ذلك فرَّ رياض إلى تركيا حيثُ تابع قيادته لعمليَّات الجيش الحر، وبدأ بالتواصل مع الإعلام وإبلاغه عن عمليات الجيش داخل سوريا.
[عدل] حياته في صُفوف الجيش
التحق رياض موسى الأسعد عندما كان عمره 19 عاماً بالقوات الجوية السورية، وعملَ مهندساً فيها مذ ذاك،[1] حتى أصبحَ - قبل انشقاقه - ضابطاً برتبة عقيد في القوات الجوية من الفرقة 22 واللواء 14.[بحاجة لمصدر] ووفق أقوال رياض الأسعد فإنه أصبحَ تحتَ المراقبة منذ اندلاع الثورة التونسية في أواخر عام 2010، إذ بدأ النظام السوري يَخشى آنذاك من اندلاع ثورة مشابهة في بلاده، ولاحقاً استدعته إدارة فرع المخابرات الجوية في حلب إثر خروج مظاهرة في مدينته وأجبرته على الاعتراف بوُجود عصابات مسلحة بين أهالي المدينة كما قال، وبعد هذه الحادثة مُباشرة أعلن انشقاقه[1] في 4 تموز 2011.
[عدل] الانشقاق وما بعده
بعد إعلان رياض الأسعد انشقاقه عن الجيش ظهرَ مجدداً في 29 يوليو 2011، ليُعلن في بيان مصوَّر له مع مجموعة من الضباط الآخرين تأسيس الجيش السوري الحر، وصرَّحَ فيه بأن الجيش الجديد سيُدافع عن المدنيين العزل في كل أنحاء سوريا وأن جميع الوقات العسكرية التي ستهاجمهم ستُصبح أهدفاً للجيش من الآن فصاعداً، ونفذ الجيش بالفعل عمليات كبيرة في الفترة التي تبعت ذلك.[2][3] قال رياض الأسعد خلال اتصال معه في 31 يوليو أنه لا زالَ داخل أراضي سوريا في مكان قريب من الحدود التركية رفض تحديده تماماً،[4] لكنه انتقلَ لاحقاً للإقامة في تركيا وبإقليم هاتاي تحديداً،[1] وقد بالنسبة لأسباب ذلك الانتقال في تصريح له في 8 أكتوبر أنه لجأ إلى تركيا بحثاً عن ملجأ آمن يُدير منه عمليات الجيش الحر، إذ لم يَعثر داخل سوريا على مكان كهذا يُمكنه أن يَكون مركز قيادة للجيش، لكنه قال أنه يَنوي الانتقال إلى داخل سوريا حالما يَجد منطة آمنة تصلح لقيادة العمليات. كما عبَّر رياض عن تأييده للمجلس الوطني السوري ودعمه له.[5]
[عدل] المراجع