بعدما برأت لجنة تقصى الحقائق تحت إشراف وزراة العدل ساحة حركة شباب 6 إبريل من تهمة تلقى الأموال الاجنبية، طالبت الحركة قيادات المجلس العسكرى بالاعتذار رسمياً لما جاء بالبيان رقم 69 واتهامها بتلقى تمويلاً خارجياً والسعى للوقيعه بين الشعب والجيش، بإصدار بياناً مقابلا يحمل رقم 81 كرد اعتبار ومصداقية المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وقالت إنجى حمدى، عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل، إن الحركة تطالب بالاعتذار الرسمى لها بجميع قنوات التلفزيونية والصحف القومية التى نشرت التصريحات والادعاءات السابقة لبعض ممثلى المجلس العسكرى عبر مداخلات هاتفيه فى برامج تليفزيونية، محملة إياه كامل المسئولية بإحداث الوقيعة بين الشعب والجيش.
وطالبت حمدى فى تصريحات صحفية، اللواء كاطو واللواء الروينى بالاعتذار عما اعتبرته الحركة تضليلاً للرأى العام ونشر الشائعات واتهامه الحركة بتلقى تمويل أجنبى، مما أضر بسمعة الحركة، مشيرة إلى أن المجلس العسكرى مدان بإعتذار واسع للشعب المصرى لفشله فى إدارة المرحلة الانتقالية وعدم الاستجابة لمطالب الثورة.
وأشارت حمدى إلى رفضها اتهام التيارات الدينية بنفس الاتهامات التى وجهت لـ6 إبريل سابقاً، بدون أدلة حقيقية مؤكدة أن شعب مصر كيان واحد، مشيرة إلى أن الحركة لن تسمح للعسكر بأن يفرق بينهم، قائلة: "إن كانت بعض هذه التيارات وقعوا فى الخطأ واتهمونا فى فضائياتهم ومواقعهم وتطاولوا علينا فنحن لن نقع فى هذا الخطأ".
من جانبها وجهت صفحة كلنا خالد سعيد، رسالة إلى اللواء الروينى، مفاداها ": كشخص فى قمة هرم الدولة اتهمت حركة 6 إبريل بالتمويل الأجنبى، مما تسبب فى الإضرار بسمعتها وانتشار الشائعات ضدها فى كل وسائل الإعلام، والآن وبعد ثبوت براءة الحركة من تهمة التمويل الأجنبى بعد تقرير لجنة تقصى الحقائق والتى أشرف عليها وزير العدل وجب عليك الاعتذار".