ذكرت منظمة الصحة العالمية على موقعها الإلكترونى أن حوادث الطرق تودى بحياة 1.3 مليون مواطن كل عام، وتتسبّب فى إصابة 50 مليون آخرين. وتمثّل تلك الحوادث أهمّ أسباب الوفاة فى صفوف الفئة العمرية ما بين 10 أعوام وحتى 24 عاماً.
وأكدت المنظمة أنه فى أكتوبر الماضى اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يدعو الحكومات إلى الاحتفال بثالث يوم أحد من نوفمبر كل عام كيوم عالمى لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق.
وتم تخصيص هذا اليوم للاعتراف بضحايا حوادث الطرق والمصاعب التى يواجهها أقرباؤهم الذين يضطرون إلى التكيّف مع الآثار الانفعالية، والعملية لتلك الأحداث المأساوية.
ودعت المنظمة وفريق تعاون الأمم المتحدة للسلامة على الطرق، الحكومات والمنظمات غير الحكومية، فى جميع أنحاء العالم على إحياء هذا اليوم من أجل استرعاء انتباه الجماهير إلى حوادث الطرق، وما ينجم عنها من آثار وتكاليف، وإلى التدابير التى يمكن اتخاذها للوقاية منها.