* فـي إمكان أيِّ حشرة أن تهزم مبدعاً تخلّى عنه الحبّ. هذا المبدع نفسه الذي لم يهزمه الجلاّدون ولا الطُّغاة ولا أجهزة المخابرات ولا دوائر الخوف العربيّ.. يوم كان عاشقاً.
* لم أسمع بزهرة صداقة نبتت على ضريح حبّ كبير. عادة، أضرحة الفقدان تبقى عارية.
في تلك المقابر، لا تنبت سوى أزهار الكراهيّة. ذلك أنّ الكراهيّة، لا الصداقة، هي ابنة الحبّ.
*لابدّ لأحدهم أن يفطمك من ماضيك، ويشفيك من إدمانك لذكريات تنخر في جسمك وتصيبك بترقق الأمل. النسيان هو الكالسيوم الوحيد الذي يقاوم خطر هشاشة الأحلام.
*إن لم يكن الحب جنوناً وتطرّفاً وشراسة وافتراساً عشقياً للآخر، وعواطف صاعقة، أكثر مما يحتمل تيّار الحبّ من كهرباء، فهو إحساس لا يعوّل عليه.
*ليس في إمكان شجرة حبّ صغيرة، نبتت للتوّ، أن تواسيك بخضرتها، عن غابة متفحّمة لم تنطفئ نيرانها تماماً داخلك، وتدري أن جذورها نجت من النار، ومازالت ممتدة فيك.
*إنّ حبّاً كبيراً وهو يموت، أجمل من حبّ صغير يولد. أشفق على الذين يخلعون حدادهم العاطفيّ على عَجَل.
*أنت لا تعثر على الحب. هو الذي يعثر عليك. لا أعرف طريقة للتحرُّش بالحبّ أكثر خبثاً من تجاهلك له.
*أتوق إلى نصر عشقي مبني على هزيمة. لطالما فاخرت بأنني ما انتصرت مرّة على الحب.. بل له.
*بعد فراق عشقيّ، ثمّة طريقتان للعذاب: الأولى أن تشقَى بوحدتك، والثانية أن تشقَى بمعاشرة شخص تستعين به على نسيان آخر.
*أيتها الحمقاء.. أنتِ لن تكسبي رجلاً إلاّ إذا قرّرت أن تحبّي نفسك قبل أن تحبّيه، وتدلّليها أكثر ممّا تُدلّلينه. إن فرَّطتِ في نفسكِ عن سخاء عاطفي، فستخسرينه. انظري حولك.. كم المرأة الأنانيّة مشتهاة!..