قال باحثون إن أكبر خطر يهدد حياة رجال الإطفاء لا يكمن في الأدخنة الخطرة وألسنة اللهب والأبنية المتداعية،
وإنما يكمن في احتمال إصابتهم بأزمة قلبية.
وأضاف الباحثون: أن المجهود البدني المفاجئ والتعرض للحرارة والمواد الكيميائية والدخان يمكن أن يشكل
ضغطا كافيا على القلب بحيث يؤدي إلى أزمة قلبية، لاسيما بين رجال الإطفاء الذين لا يتمتعون بصحة جيدة.
وقال الباحث الرئيسي للدراسة "ستيفانوس كالس" من جامعة هارفارد: لقد كان مفاجئا لنا بشدة مقدار
الخطر الواقع على رجال الإطفاء في هذا الصدد.
وأضاف كالس وزملاؤه في دورية "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن": إن مرض القلب يؤدي لوفاة عدد
أكبر من رجال الأطفال سنويا مقارنة بالحرائق أو استنشاق الدخان