هناك أنواع عديدة من الفصام منها الأنواع النموذجية وتتضمن الفصام البارانويدى والفصام غير المنظم والفصام الكاتاتونى والفصام البسيط وأنواع أخرى مثل الفصام غير المتميز- الفصام الوجدانى - والفصام المتبقى.
وعلينا أن نتعرف أولا على الأعراض المميزة لتشخيص الفصام البارنيدوى وغير المنظم حتى يمكن للأم التعرف على المرض المميز للابن المريض.
1. الفصام البارانويدى
هذا النوع يظهر فى سن متأخرة فى حوالى الثلاثين من العمر يعانى المصاب به بالضلالات والغالبة فى هذا النوع هى الاحساس بالاضطهاد، فالمريض يشكو عادة من رجال الأمن الذين يتبعونه، أو من النظام العالمى الذى يضطهده هو بوجه خاص، ومن الجيران الذين يضعوا له اجهزة تصنت فى حجرتة أو حتى إخوته يريدون إيذاءه أو أنه المهدى المنتظر أو رسول مرسل إلى آخر ذلك ودائما هو فى حالة شك مرضى ويلاحظ أن هذا النوع أقل تدهوراً من غيره. وقد يحافظ المريض على نشاطاته فى بقية أوجه حياته.
2. الفصام غير المنظم
يتصف هذا النوع بالتفكك اساسا مما يجعل الشخصية فى حالة تفكك، كما تكون الضلالات غير منتظمة ، ومنها أن الأشخاص الذى يمر عليهم بالشارع يتكلمون عليه ويشيرون إليه على أنه ناقص الرجولة وهى ضلالات وهمية لا أساس لها ويؤدى المرض إلى اضطراب شديد بالسلوك قد يظهر فى صورة هلاوس سمعية أو بصرية ومن الأعراض المميزة للفصام، تقول الدكتورة هبه عيسوى: عدم ترابط فى التفكير بكل جوانبه مما يؤدى إلى أعراض اضطراب التفكير بوجه عام فمثلا يعبر المريض أن أفكاره تذاع فى التليفزيون أو هناك أفكار تزرع فى مخه، وهناك من يسرق أفكاره وكذلك يعانى من تبلد المشاعر كل هذه الأعراض تعرضه إلى عدم الواقعية وجنوح التفكير.
وبالنسبة للعلاج الدوائى لا يوجد فروق مميزة للأنواع المختلفة من الفصام ولكن يتوقف اختيار الدواء على وجود الأعراض الايجابية مثل الهلاوس والضلالات أو الأعراض السلبية ومنها الانعزال والانزواء وعدم الاهتمام بالنظافة وهناك علاج دوائى فعال لعلاج الفصام منها مضادات الذهان التقليدية ومنها اللاستلاسيل والسافينيز والمضادات التقليدية للذهان ومنها الرسبريدون والكواتيابن والسرتندول ولكن الأهم هو متابعة العلاج لفترة طويلة حتى نقلل فرصة الانتكاسة بعد التحسن.