اربد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اربد

منتدى معلومات عامة
 
صفحة الاعلاناتالمنشوراتالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 وصف علي بن أبي طالب كرم الله وجهه للقرآن الكريم

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
اشرف نصر

اشرف نصر



وصف علي بن أبي طالب كرم الله وجهه للقرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: وصف علي بن أبي طالب كرم الله وجهه للقرآن الكريم   وصف علي بن أبي طالب كرم الله وجهه للقرآن الكريم Icon-new-badge11/11/2011, 06:16

وصف علي بن
أبي طالب كرم الله وجهه للقرآن الكريم

ويقول علي
بن أبي طالب كرم الله وجهه في صفة القرآن: "
ثم أنزل عليه الكتاب نوراً لا تطفأ مصابيحه، وسراجاً لا يخبو توقده،
وبحراً لا يدرك قعره، ومنهاجاً لا يضل نهجه، وشعاعاً لا يظلم ضوءه، وفرقاناً لا
يخمد برهانه، وتبياناً لا تهدم أركانه، وشفاء لا تخشى أسقامه، وعزاً لا تهزم
أنصاره، وحقاً لا تخذل أعوانه، فهو معدن الإيمان وبحبوحته، وينابيع العلم وبحوره،
ورياض العدل وغدرانه، وأثافي الإسلام وبنيانه، وأودية الحق وغيطانه، وبحر لا ينزفه
المستنزفون، وعيون لا ينضبها الماتحون، ومناهل لايغيضها الواردون، ومنازل لا يضل
نهجها المسافرون، وأعلام لايعمى عنها السائرون، وآكام لا يجوز عنها القاصدون، جعله
الله رياً لعطش العلماء، وربيعاً لقلوب الفقهاء، ومحاج لطرق الصلحاء، ودواء ليس
بعده داء، ونوراً ليس معه ظلمة، وحبلاً وثيقاً عروته، ومعقلاً منيعاً ذروته، وعزاً
لمن تولاه، وسِلماً لمن دخله، وهدى لمن ائتم به، وعذراً لمن انتحله، وبرهانا لمن
تكلم به، وشاهداً لمن خاصم به، وفلجاً لمن حاج به، وحاملاً لمن حمله، ومطية لمن
أعمله، وآية لمن توسم، وجنة لمن استلام، وعلماً لمن وعى، وحديثاً لمن روى، وحكماً
لمن قضى، ظاهره أنيق، وباطنه عميق، لا تفنى عجائبه، ولا تنقضي غرائبه، ولا تكشف
الظلمات إلاّ به، ول يعظ الله سبحانه أحداً بمثل القرآن، فإنه حبل الله المتين
وسببه الأمين، وفيه ربيع القلوب، وينابيع العلم، وما للقلب جلاء غيره، وهو الناصح
الذي لا يغش، والهادي الذي لا يُضِل، والمحدث الذي لا يكذب، وما جالس هذا القرآن
أحد إلاّ قام عنه بزيادة أو نقصان، زيادة في هدى، ونقصان من عمى، واعلموا أنه ليس
على أحد بعد القرآن من فاقة، ولا لأحد قبل القرآن من غنى، فاستشفوه من أدوائكم،
واستعينوا به على لاوائكم، فإن فيه شفاء من أكبر من الكفر والنفاق والعمى والضلال،
اسألوا الله به، وتوجهوا إليه بحبه، ولا تسألوا به خلقه، إنه ما توحد العباد إلى
الله بمثله، واعلموا أنه شافع مشفع، وقائل مصدق، وأنه من شفع له القرآن يوم القيامة
شُفِع فيه، ومن محل به القرآن يوم القيامة صدق عليه، فإنه ينادي مناد يوم القيامة،
ألا إن كل حارث مبتلى في حرثه وعاقبة عمله غير حرثة القرآن، فكونوا من حرثته
وأتباعه، واستدلوه على ربكم، واستنصحوه على أنفسكم، واتهموا عليه آرائكم، واستغشوا
فيه أهواءكم
).


ويقول علي
بن أبي طالب كرم الله وجهه في صفة القرآن: "
ثم أنزل عليه الكتاب نوراً لا تطفأ مصابيحه، وسراجاً لا يخبو توقده،
وبحراً لا يدرك قعره، ومنهاجاً لا يضل نهجه، وشعاعاً لا يظلم ضوءه، وفرقاناً لا
يخمد برهانه، وتبياناً لا تهدم أركانه، وشفاء لا تخشى أسقامه، وعزاً لا تهزم
أنصاره، وحقاً لا تخذل أعوانه، فهو معدن الإيمان وبحبوحته، وينابيع العلم وبحوره،
ورياض العدل وغدرانه، وأثافي الإسلام وبنيانه، وأودية الحق وغيطانه، وبحر لا ينزفه
المستنزفون، وعيون لا ينضبها الماتحون، ومناهل لايغيضها الواردون، ومنازل لا يضل
نهجها المسافرون، وأعلام لايعمى عنها السائرون، وآكام لا يجوز عنها القاصدون، جعله
الله رياً لعطش العلماء، وربيعاً لقلوب الفقهاء، ومحاج لطرق الصلحاء، ودواء ليس
بعده داء، ونوراً ليس معه ظلمة، وحبلاً وثيقاً عروته، ومعقلاً منيعاً ذروته، وعزاً
لمن تولاه، وسِلماً لمن دخله، وهدى لمن ائتم به، وعذراً لمن انتحله، وبرهانا لمن
تكلم به، وشاهداً لمن خاصم به، وفلجاً لمن حاج به، وحاملاً لمن حمله، ومطية لمن
أعمله، وآية لمن توسم، وجنة لمن استلام، وعلماً لمن وعى، وحديثاً لمن روى، وحكماً
لمن قضى، ظاهره أنيق، وباطنه عميق، لا تفنى عجائبه، ولا تنقضي غرائبه، ولا تكشف
الظلمات إلاّ به، ول يعظ الله سبحانه أحداً بمثل القرآن، فإنه حبل الله المتين
وسببه الأمين، وفيه ربيع القلوب، وينابيع العلم، وما للقلب جلاء غيره، وهو الناصح
الذي لا يغش، والهادي الذي لا يُضِل، والمحدث الذي لا يكذب، وما جالس هذا القرآن
أحد إلاّ قام عنه بزيادة أو نقصان، زيادة في هدى، ونقصان من عمى، واعلموا أنه ليس
على أحد بعد القرآن من فاقة، ولا لأحد قبل القرآن من غنى، فاستشفوه من أدوائكم،
واستعينوا به على لاوائكم، فإن فيه شفاء من أكبر من الكفر والنفاق والعمى والضلال،
اسألوا الله به، وتوجهوا إليه بحبه، ولا تسألوا به خلقه، إنه ما توحد العباد إلى
الله بمثله، واعلموا أنه شافع مشفع، وقائل مصدق، وأنه من شفع له القرآن يوم القيامة
شُفِع فيه، ومن محل به القرآن يوم القيامة صدق عليه، فإنه ينادي مناد يوم القيامة،
ألا إن كل حارث مبتلى في حرثه وعاقبة عمله غير حرثة القرآن، فكونوا من حرثته
وأتباعه، واستدلوه على ربكم، واستنصحوه على أنفسكم، واتهموا عليه آرائكم، واستغشوا
فيه أهواءكم
).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Princess

Princess



وصف علي بن أبي طالب كرم الله وجهه للقرآن الكريم Empty
مُساهمةموضوع: رد: وصف علي بن أبي طالب كرم الله وجهه للقرآن الكريم   وصف علي بن أبي طالب كرم الله وجهه للقرآن الكريم Icon-new-badge12/11/2011, 22:03

جزاك الله كل خير اخى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وصف علي بن أبي طالب كرم الله وجهه للقرآن الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور أقدم نسخة للقرآن الكريم و سيف علي بن أبي طالب فى اليمن , تفاصيل العثور على سيف علي بن أبي طالب - شاب يمني يعثر علي أقدم نسخة للقرآن الكريم
» علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
» من حكم علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
» عبقرية علي بن ابي طالب كرم الله وجهه
» المقاصد الجامعة للقرآن الكريم , ما هي المقاصد الجامعة للقرآن الكريم؟ وكيف نتعامل معها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اربد :: منتدى الاسرة :: المنتدى الاسلامي :: القرأن الكريم و تفسيرة-
انتقل الى: