من هي حنين الزعبي السيرة الذاتية
حنين الزعبي
حنين الزعبي
Haneen Zoubi1.jpg
تاريخ الميلاد 23 مايو 1969 (العمر 42)
محل الميلاد الناصرة, إسرائيل
الكنيست 18
الحزب البلد
حنين زعبي (و. 23 مايو 1969)، هي سياسية فلسطينية حاصلة على الجنسية الإسرائيلية وعضوة حالية في الكنيست الإسرائيلي عن البلد. انتخبت في 2009، كأول إمراة تنتخب داخل الكنيست من قائمة الأحزاب العربية.[1]
فهرست
[إخفاء]
1 السيرة الذاتية
2 أسطول الحرية
3 المصادر
4 وصلات خارجية
السيرة الذاتية
ولدت في الناصرة، ودرست الفلسفة في جامعة حيفا، وحصلت على البكالوريوس، ثم حصلت على الماجستير في الاتصالات من الجامعة العبرية في القدس.[2] وهي أول إمرأة فلسطينية إسرائيلية الجنسية تتخرج في قسم الدراسات الإعلامية من الجامعة العبرية، وقامت بتأسيس أول فصول للإعلام في الكليات العربية.[1] كما عملت أيضاً مدرسة للرياضيات ولاحقاً عملت في المدارس كمفتشة لوزارة التعليم.[1]
انضمت إلى حزب البلد عام 2001.[2] وفي 2003، شاركت في تأسيس منظمة غير حكومية اسمها إعلام - المركز الإعلامي للفلسطينيين العرب في إسرائيل). وكان مديرة للحزب حتى تنحيها قبل انتخابات 2009 لتتفرغ لحياتها السياسية.[2]
وخاضت انتخابات الكنيست كمرشحة لحزب البلد عام 2006، ولم تستطع الفوز.[2] وقبل انتخابات 2009 حصلت على المركز الثالث في قائمة البلد، ودخلت الكنيست بعد أن فاز الحزب بثلاث مقاعد. وأصبحت أول إمرأة عربية نائبة عن حزب عرب (مع حسنية جبرة، ونادية حيلو في قوائمهم).
وهي قريبة سيف الدين الزعبي، عمدة الناصرة السابق وعضو الكنيست من 1949-1959، ومن 1965-1979، وعبد العزيز الزعبي، نائب وزير الصحة وأول عضو عربي في الحكومة الإسرائيلية.[3]
أسطول الحرية
في 19 يوليو 2011 قررت لجنة السلوك والآداب البرلمانية الإسرائيلية إبعاد النائب حنين الزعبي عن الكنيست وحرمانها من المشاركة في فعالياته خلال الدورة الحالية، على خلفية مشاركتها في رحلة أسطول الحرية لفك الحصار عن غزة في 2010.[4]
وأفادت يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أنه بموجب القرار الذي تمّت المصادقة عليه في جلسة لجنة الطاعة فستحظر مشاركة الزعبي في أي من الفعاليات البرلمانية المقرّرة بالدورة الحالية للكنيست التي تنتهي بعد نحو أسبوعين.
وعلقت الزعبي أن هذا القرار يتعارض مع الحصانة السياسية التي تتمتع بها، وأن هذه هي المرة الأولى التي تتم بها معاقبة عضو كنيست بناء على سلوكه خارج البرلمان، ومن ثم فإن القرار يعدّ خرقاً كبيراً لقواعد عمل اللجنة، عدا كونه "يعكس رغبة عميقة في الانتقام السياسي ويمثّل أغلبية يمينية عنصرية هستيرية لا تميز بين مواقفها اليمينية وبين الشرعية السياسية".