[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] سادت روح الكوميديا حلقة “هذا أنا” التي استضافت الفنانة اللبنانية نوال
الزغبي هذا الأسبوع، حيث روت مواقف غريبة حدثت معها كشفت عن روحها المرحة.
نوال الزغبي التي أشارت إلى أنها كانت فتاة “شقية” جدا وهي صغيرة، لم تذهب
عنها روح الدعابة خلال الحلقة، وجاءت أغلب المواقف الكوميدية التي حكتها
نوال حدثت مع معجبيها، وكان أولهم الشاب المصري “إبراهيم”.
وإبراهيم مهووس بالفنانة اللبنانية، وروت نوال حكايتها مع إبراهيم قائلة:
“كان عندي تسجيل لألبوم “عينيك كدابين” في مصر، وبعد أن انتهيت قابلتني
سيدة مصرية، وقالت لي كيف حالك يا مدام نوال، لي عندك طلب، ابني ضائع منذ
أمس، وهو معجب جدا بك.
تضيف نوال: “رددت على السيدة بأني لا أعرف أين ذهب، لأني أعرفه أصلا، فطلبت
مني أن أجري اتصالاتي بحثا عنه، وفي اليوم التالي، اتصلت السيدة بي وهي
تبكي لأن ابنها لم يعد”.
أما المفاجأة -طبقا للفنانة اللبنانية- أنها حينما عادت، وجدت شخصا نائما
أمام الباب، فبادرته بالسؤال: “لا تقل لي إنك إبراهيم؟”، فرد عليها إنه هو،
وأنه نائم أمام الباب في انتظارها منذ يومين.
هجوم المعجبين
واستكمالا لروايات المعجبين وحركاتهم التي لا تنتهي، روت نوال أنها في إحدى
حفلاتها “اللايف” كانت متأخرة نظرا للازدحام الشديد، وحينما وصلت إلى مقر
الحفلة، فوجئت بجموع هائلة من المعجبين يلتفون حول السيارة، ويرفعونها، حتى
إنها ظلت تصرخ لفترة طويلة خوفا من أن يقلبوا السيارة.
وصفة “ما تمّت”
أما الموقف الذي ظلت نوال تضحك عليه فترة طويلة، كانت متعلقة بـ”باسكال”
مدير أعمالها، ففي يوم كانت تسجل فيه أحد ألبوماتها، كان باسكال متعبا،
وظهر ذلك على صوته وشكله، فسألته نوال عما به، فقال إنه يحس بالدوار.
نوال لم تترك “باسكال” هكذا بدون علاج، فاتصلت بالخادمة لترسل أحد الأدوية
التي كانت تستخدمها، ولكن الخادمة لم تسمع اسم الدواء جيدا، فأرسلت علاجا
خاطئا لباسكال.
مدير الأعمال لم يتناول قرصا واحدا فقط، وإنما تناول العلاج لمدة يومين
كاملين، لتفاجأ نوال في اليوم الثالث باتصال منه، يخبرها أنه راقد في
المستشفى بسبب الدواء الخاطئ.