جثة المعلم الدويك في مستشفى الاسراء منذ (3) ايام.. وذووه يناشدون
بلغ ذوو المعلم عمار محمد عبد الرحمن الدويك والذي تعرض لحادث سير، نقل على اثره الى مستشفى الاسراء الخاص ووافته المنية فيه قبل (3) ايام, ان المستشفى مازال يحتجز جثة ابنهم في الثلاجة حتى سداد قيمة الفاتورة العلاجية والبالغة (37) الف دينار .
واضاف ذوو الفقيد لـ عمون ان الدنيا ضاقت بهم، ولم يتمكنوا من جمع إلا مبلغ 15 الف دينار وتوقيع الباقي شيكات حتى يكرموا جثة ابنهم بالدفن, مشيرين الى ان المأساة تكمن في جمع المبلغ وان وزارة التربية والتعليم لم تكترث لهذا الموضوع نهائياً.
وتساءلوا: هل يعامل المعلم بعد وفاته غير الطبيعية هذه المعاملة من المستشفيات وكذلك الدور القاصر لوزارة التربية والتعليم في الوقوف الى جانب المعلم وتعزيز قيمته في الحياة؟! وبعد ذلك هل سيحترم الطلاب المعلمين؟!
وطرح ذوو المعلم هذه القضية أمام رئيس الوزراء عون الخصاونة ووزير التربية والتعليم الدكتور عيد الدحيات وأمام المبادرات المدرسية لحل هذه المأساة.
يشار الى ان المعلم الدويك كان برفقة زملائه عندما تعرضت المركبة التي كانت تقلهم على طريق جرش قبل نحو (4) اسابيع الى حادث توفي فيه اثنين من زملائه وجميعهم من مدرسة هاني بن مسعود التابعة لمديرية تربية الزرقاء الاولى .