يمكن لكل إنسان إذا لم يكن فيه مرض أن يتبع نظام غذاء مفيد بأخذ كيلو من العنب أو التفاح أو البرتقال
وغيرها في كل يوم وذوو الأعمال المتعبة يضيفون إلى الفوكه الطازجة فواكه يابسة مثل الجوز والبندق وفواكه
ذات الطحين مثل الكستنا وهذا التنويع يغذي ويقدم للجسم عددا كافيا من الحروريات والدهن والبروتين والنشأ
وهي العناصر الناقصة في الفواكه الطرية
وإذا كان ولا بد من إرفاق الفواكه غذاء آخر فليكن العسل الطبيعي الخالص فهو يساعد على الهضم ويعين الفواكه
على إتمام عملها ويضاف أليه الخبز الكامل أو المحمص
والأفضل تناول الفواكه قبل وجبات الطعام وأن تؤخذ الفاكهه بدون تقشير وهذا لا يشمل الموز والبرتقال والبطيخ
ولا صحة ما يقال من أن تناول قشور الفاكهه يسبب إلتهاب الزائدة الدودية وقضم الفاكهه بالأسنان أفضل من
إستعمال السكين لأنه يقوي الأسنان وينظفها
ومن الأفضل ألا تؤكل الفواكه مع الوجبتين الثقيلتين والغداء وإذا أكلت الفواكه لوحدها للتفكه فيجب ألا
نأكل منها مقادير كبيرة
وإذا كان الهضم جيدا والأمعاء في حاله حسنة فالأحسن أن تؤكل الفواكه بقشورها الغنية بالفيتامينات
وبالخمائر والأملاح المعدنية التي تركزت فيها من تأثير الشمس
ويجب التأكد من نظافة الفواكه وذلك بغسلها وفركها قبل أكلها إذا كنا نجهل مصدرها
إن المواد التي ترش بها الفواكه لحفظها من الحشرات هي مواد سامة وما يبقى منها على جلد الفواكه يحدث مغصا
أو أضرار صحية وفي حالة الشك بحالة فاكهه ما يجب تقشيرها وخسارة مقدار من عناصرها أقل خطرا من سمومها
إن الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم وإلتهاب الأمعاء والمرضى والناقهين يجب أن يأكلوا الفواكه مطبوخة
توضع الفواكه المغسولة والمقشرة والمنزوعة النوى في وعاء يصب فيه الماء حتى يغمرها ثم يضاف السكر أو
العسل وحين يبدأ الغليان يرفع الوعاء عن النار فتبقى الفواكه محتفظة بشكلها وطعمها