من اقوال الفنانين
ل الفنانة إيمان أيوب إن عيد الحـب المصري مناسبة جميلة جداً موضحة أن الحب لابد أن يكون موجوداً في حياتنا طوال الوقت وقالت: أنا أعتبر عيد الحب العالمي أوقع من عيد الحب المصري لأن العالم كله عربا وأجانب يحتفلون به في نفس الوقت مؤكدة أنه يحظي باهتمام كبير.. وأضافت إيمان: ولكني بصراحة أحتفل بالأثنين وأحرص في هذا اليوم علي وجود وردتين من الورود الحمراء أهدي الأولي لزوجي تامر والثانية لابنتي عائشة التي تحرص أيضاً علي ارتداء فستان أحمر وغالباً ما تظل طوال الوقت تسألني عن عيد الحب ولماذا نحتفل به يوماً واحداً في السنة.. وأضافت إيمان أيضاً: وأنا في الحقيقة أحاول التخلص في هذا اليوم من كل شيء يضايقني وفي المساء يصطحبني زوجي للعشاء في أحد الأماكن الراقية التي تطل علي النيل.
أما الفنانة غادة إبراهيم فاحتفالها يكون مختلفاً حيث تحرص في المناسبات الخاصة علي أن تكون مع أسرتها بالإسكندرية وتقول: إن الاحتفال بدون عائلتها لا يكون له طعماً.
وعن طقوسها في هذا يوم عيد الحـب المصري تقول: أقوم بإرسال رسائل لأصدقائي أهنئهم فيها بالفالنتاين ونظل طوال الوقت نتبادل الرسائل والتهاني. كما أحرص علي وجود ورود طبيعية في كل “فازات” المنزل.
قالت أيضاً: وعادة في المساء نتفق أنا وأصدقائي المقربون علي الذهاب إلي السينما لمشاهدة أحدث الأفلام وبعدها نذهب إلي أحد المطاعم الفخمة لتناول العشاء.
أما الفنانة الشابة ياسمين الجيلاني فتؤكد أن احتفالها بــ عيد الحـب المصري يكون مختلفاً موضحة أنها تحرص علي عدم الخروج في هذا اليوم نظراً للازدحام الشديد مكتفية بمشاهدة الشباب والفتيات علي النيل وهم يمسكون بوكيهات الورد الحمراء.. وتضيف الجيلاني: عيد الحـب المصري بالنسبة لي هو عيد لأمي حيث إنني أقوم بشراء أحلي بوكيه ورد وأهديه لأمي في الدقائق الأولي من صباح نفس اليوم.. وتقوم هي أيضاً بإهدائي علبة من الشيكولاتة الفاخرة حيث إنني مدمنة شيكولاتة.. وبرغم حرصي علي عدم زيادة وزني لا أستطيع مقاومة الشيكولاتة.
وردة حمراء بمناسبة عيد الحـب المصري 2011
ومن الشيكولاتة إلي الدباديب حيث تحرص الفنانة الشابة ياسمين جمال علي اقتناء الدباديب حتي صار عندها أكثر من 200 دبدوب.. وتقول ياسمين عن ذلك من يدخل لغرفتي سيشعر أنه في محل للعب الأطفال وذلك نظراً للهدايا الكثيرة التي يحرص أصدقائي علي إهدائها لي في أعياد ميلادي وفي عيد الحـب المصري .. وتضيف: حتي الآن لم أجد الحبيب المناسب الذي أهديه وردة حمراء وعادة ما تهديني شقيقاتي ووالدتي الدباديب الحمراء والقلوب الحمراء.. تقول أيضاً: أحرص في هذا اليوم علي ارتداء ملابس تناسب هذا الحدث السعيد مؤكدة أنها لابد أن تكون هناك قطعة في ملابسها لونها أحمر نظراً لإحساسي الداخلي بأن هذا عيد الحـب المصري مختلف عن كل الأيام.
قالت ياسمين أيضاً: بصراحة احتفالي بعيد الحب العالمي يكون أقوي بكثير من عيد الحب المصري حيث إنني أتابع احتفالات العالم كله.. مشيرة إلي أنه لا مانع أيضاً من الاحتفال بعيد الحب الخاص بنا كمصريين.. واختتمت ياسمين كلامها داعية الله أن يجعل أيامنا كلها حباً في حب لأنه نعمة كبيرة من الله علينا.
أما الفنان الشاب إيهاب فهمي فيعتبر يوم عيد الحـب المصري حدثاً مهماً ويعتبره شيئاً استثنائياً موضحاً أنه يحرص علي إهداء زوجته بوكيه من الورد الأحمر والأبيض مؤكداً أنه لا يحب الدباديب والعرائس ومعتبراً أن الورد هو أنسب تعبير عن الحب. وأكد إيهاب أننا لابد أن نستغل وجود هذا اليوم لكي يتصالح الجميع مع نفسه ومع من حوله حيث يري أنه فرصة حقيقية لحل أي خلاف حقيقي بين الناس.
وأنهي كلامه قائلاً: أنا أحتفل بـ عيد الحب المصري وعيد الحب العالمي وأتمني أن تكون كل الأيام مليئة بالحب والتسامح والتصالح مع النفس.
عيد الحب المصري .. في أفلام السينما
علي مدار تاريخها قدمت الشاشه الفضيه الكثير من الأفلام الرومانسية التي تعرضت لأشهر قصص الغرام ومن أشهر هذه الأفلام وأقدمها “زينب” الذي أخرجه محمد كريم للفنانة اليهودية الأصل راقية إبراهيم عام 1930 ودارت قصته حول قصة حب نشأت بين فلاح وفلاحة بسيطة لم يرض أهلها عنها فاضطرت للزواج ممن لا تحبه حتي مرضت ويأتي الحبيب لإنقاذها بعد ذلك.. وفي “دعاء الكروان” للأديب طه حسين وإخراج هنري بركات عام 1959 تأخذ قصة الحب شكلاً درامياً مأسوياً جعل الناس تتعاطف مع البطل والبطلة في آن واحد وفي العام نفسه لنفس المخرج يظهر “حسن ونعيمة” للوجه الجديد وقتها سعاد حسني والصوت الواعد أيضاً محرم فؤاد كانت قصته تحاكي في قصة روميو وجوليت الشهيرة.
أما فيلم “إني راحلة” المأخوذ عن رواية للأديب يوسف السباعي وقدمته مديحة يسري وعماد حمدي فقدم قصة حب مأساوية لفتاة من أسرة ارستقراطية عشقت شاباً فقيراً زوجها أهلها من ثري غيره ثم تكتشف خيانته في الوقت الذي تموت فيه زوجة حبيبها الأول فتهرب معه للإسكندرية ويعيشان في كوخ علي البحر أياماً قليلة من السعادة يمرض بعدها حبيبها مرضاً خطيراً ويموت في أحضانها فتكتب قصة حبهما ثم تحرق الكوخ بهما مقررة أنها لن تعيش إلا مع حبيبها.
وفي عام 1960 قدمت السينما فيلمين رومانسيين مختلفين تماماً لنفس البطل وهو عمر الشريف أشهر “جان” في السينما المصرية وهما “إشاعة حب” و”نهر الحب” الأول أخذ الطابع الكوميدي الخفيف وبطولته كانت لسعاد حسني ويوسف وهبي وهند رستم أما الثاني فكان مع فاتن حمامة وتوالت الأفلام الرومانسية المأخوذة عن مسرحيات عالمية منها “آه وآه من حواء” مقتبسة من مسرحية “ترويض النمرة” لشكسبير بطولة لبني عبدالعزيز ورشدي أباظة عام 1962 ثم “الخيط الرفيع” ليوسف السباعي بطولة فاتن حمامة ومحمود ياسين 1971 وتطورت الأشكال السينمائية بعد ذلك في قصص الحب المأخوذة عن روايات حتي اندثر هذا الاتجاه ولم يعد للسينما هذا البريق باستثناء بعض ما قدمته من الأفلام التي حاولت الانفلات من سيطرة سينما الواقع المظلم ونقل المآسي الحقيقية وطغي الواقع الجاف علي الأفكار السينمائية. وحديثاً هناك بعض الأفلام التي ظهرت مثل “ظرف طارئ” لأحمد حلمي ونور و”العشق والهوي” لأحمد السقا ومني زكي وأعادت بظهورها هذه الروح وقدمت غادة عادل فيلماً رومانسياً جميلاً هو “في شقة مصر الجديدة” من إخراج محمد خان وقدم كريم عبدالعزيز كوميديا رومانسية رقيقة أمام منة شلبي في فيلم “في محطة مصر” ولا يمكن أن نغفل المطرب المثير للجدل دائماً تامر حسني الذي قدم أفلاماً رومانسية ناجحة خاطبت جيلاً من الشباب يحب بطريقة مختلفة وقد ارتبطت أغاني حسني بالرومانسية الجديدة التي تمثلت في أغاني الحب الخفيفة. وهكذا اختلفت السينما في تقديمها لحكايات الحب من روايات شديدة الرومانسية والتأثير في مشاعر الناس لأفلام تحاكي الواقع وتجاري الشباب في سلوكيات اختفت منها الرومانسية