اكتشفت خطوات ديناصور في محافظة تطاوين بالجنوب التونسي يرجع تاريخ وجوده إلى ما بين 90 و100 مليون سنة.
تونس: أعلن مختصون
جيولوجيون من تونس ومن الخارج عثورهم اخيرا على اثر خطوات الديناصور
العاشب واللاحم الذي يرجع تاريخ وجوده إلى ما بين 90 و100 مليون سنة خلت
وذلك بجبل قريب من قريتي شنني والدويرات على علو 300 متر بمحافظة تطاوين
بالجنوب الغربي التونسي.
ووجدت هذه الآثار المتحجرة على إحدى الصفائح الجبلية التي كانت تمثل أطراف الأنهار والبحيرات التي يعيش حولها هذا الحيوان الضخم.
وقال أصحاب هذا الاكتشاف إن ما عثروا
عليه يفند النظريات السابقة التي بينت أن البقايا التي تم العثور عليها
سابقا بسلسلة جبال الظاهر بنفس المنطقة كانت قذفتها سيول المياه القادمة
من أماكن بعيدة من ليبيا وأقصى جنوب البلاد التونسية.
ويعود تاريخ أول اكتشاف لبقايا
الديناصورات في جهة تطاوين التي تبعد نحو 600 كلم عن العاصمة تونس إلى سنة
1995 وهي متمثلة بالخصوص في أسنان وفخذ وبعض الفقرات والعظام، معروضة
حاليا بمتحف "ذاكرة الأرض" بالمنطقة الذي يستقبل عددا هاما من الباحثين
والزوار للتعرف على الديناصور وهي تسمية يونانية تعني الزواحف المخيفة.