اعلم أخي الطالب أن امتحان الماجستير يتطلب مراجعة دقيقة وإحاطة تامة بالموضوع والإهتمام بكل جزيئية مهما بدت غير مهمة، ومنهجية الإجابة تخضع لمدى تحكم الطالب في الموضوع المناقش .
لذلك فإنه من الضروري بل اللازم التقيد بالمنهجية وهي وضع الخطة ، والتصريح بها .
لأن الخطة هي نصف الإجابة ونلاحظ طلبة كثيرون يخرجون فرحين من الإمتحان ويدعون أنه أجابوا على الموضوع بكل دقة، ولكن عندما تسأله عن الخطة ؟؟ يضحك ويقول لك : وهل يحتاج الموضوع إلى الخطة؟؟؟.
والعكس عند طلبة آخرين تكون إجابته بسيطة، ولكن وضع لها الخطة، وتجده من الناجحين
فمهما أجبت تكون إجابتك عرجاء، وكثير من الأساتذة لايتعب نفسه في قراءة ورقتك ان لم تتضمن خطة معلنة. ويتم فرز الأوراق حسب الخطط.
المنهجية::
1- الإحاطة بالموضوع ومعرفة المطلوب من السؤال وعدم التسرع لأن فهم الشؤال نصف الإجابة.
2- الإجابة تتضمن -مقدمة -خطة البحث(مبحثين ومطلبن) -الخاتمة.
المقدمة: تقديم الموضوع والتعريف به من الكل الى الجزء حتى الوصول للموضوع المراد معالجته. يمكن السرد التاريخي، أو العوامل المِِؤثرة في الموضوع كالعوامل السياسية والإقتصادية....
ومن بعد ذلك نضع الإشكالية(ضروري) وبخط واضح وكبير ، وعادة تكون الإشكالية هي السؤال المطروح، ويمكن وضع إشكاليات فرعية، كل إشكالية فرعية يقابلها مبحث،
التصريح بالخطة ضروري جداااا)
بعد طرح الإشكالية نكتب : سنعالج الموضوع أو هذه الإشكالية وفق الخطة التالية ، ونكتب الخطة،
مثال: سنعالج هذه الإشكالية وفق الخطة التالية:
المبحث الأول:............
المطلب ألأول:.............
المطلب الثاني:............
المبحث الثاني:............
المطلب الأول:...........
المطلب الثاني:........
الخاتمة:......
ثم نعالج الموضوع وفق الخطة المبينة أعلاه:
ملاحظات منتهجية:
يجب معالجة الموضوع في الصميم دون اللف والدوران ودون توسع لافائد ة منه
تقسيم السؤال الى قسمين كل قسم يختص به مبحث وهذا يختلف حسب الموضوع ويرجع ذلك الى التحضير الجيد ، حيث أن الطالب مطالب أثناء التحضير بوضع خطط للمواضيع المدروسة ويحفضها جيدا ، لأن وقت الإمتحان ضيق.
ثم يضع الخاتمة وهي تلخيص للموضوع ويبدي الإنتقادات وكذلك إبداء رأيه..