إيمان
| موضوع: عادات وتقاليد اجتماعية راسخة في تونس وفرحة بعيد الأضحى 1/11/2011, 08:24 | |
|
مع حلول عيد الأضحى المبارك ، يحرص المواطن التونسي على ممارسة طقوسه و عاداته الاجتماعية فبالنسبة للتوانسة هو " العيد الكبير" و نشكل عملية اقتناء الأضحية هاجسا للبعض مهما غلا سعرها فأضحية العيد يجب أن تكون متواجدة ، و لكن بالنسبة للبعض الآخر تعتبر هاجسا يقض مضاجع الأسر الضعيفة الدخل و مع ذلك فالفرحة تدخل كل البيوت التونسية وتستقيم الفرحة بالظفر بكبش العيد و لو اضطر صاحب الأسرة الى الاقتراض . قبل ايام من حلول العيد ، تنتشر في الأسواق عدد كثير من الأغنام بمختلف أنواعها و يشكل هذا حركية تجارية نشطة ، مثلما تنتشر مهن موسمية مرتبطة بهذه المناسبة كبيع العلف و شحد السكاكين و بيع الفحم و الشوايات و غيرذلك من اللوازم الأساسية . وتلقى تجارة التوابل و الخضر و الغلال رواجا كبيرا... و من عادات التي يتبعها التونسي هي تجفيف اللحم تحت أشعة الشمس و هو ما يسمى بالقديد فضلا عن أكلات أخرى مثل القلاية و الكسكسي و الملثوث برأس الغنم و الملوخية و غيرها وفي صبيحة يوم العيد يتوجه الناس صوب المساجد والمصليات لأداء صلاة العيد ،مرتدين اللباس التقليدي الجبة و هناك من يرتدي لباسا جديدا ،قبل أن يعودوا الى منازلهم لمباشرة نحر الأضحية سواء بأنفسهم أو الاستعانة بجزار ،لتنطلق عملية غسل أحشاء الكبش، من قبل ربات البيوت اللائي يقمن بشواء الكبد، وبعض من لحم الأضحية، وتوزع قضبان اللحوم المشوية على أفراد الأسرة مع أكواب العصير أو القازوز و هو مشروب غازي أو الشاي وتؤكل بقية الأضحية في اليوم التالى حسب العادات والتقاليد . أم الجلد فيفرش على الأرض و يملح و يتم أيضا حرق رأس الخروف و هو ما يسمى بالتشوشيط و غسله وتقطيعه . مناسبة العيد هي مناسبة دينية ، خلالها يتزاور الناس بعضهم لبعض و يهنئون الأهل و الأصدقاء ...
| |
|
غسان الحواري-السلط
| موضوع: كل عام وانت بخير 1/11/2011, 14:17 | |
| | |
|
غسان الحواري-السلط
| موضوع: مبروك 1/11/2011, 14:18 | |
| | |
|